الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

|| حزنكِ ||



حُزْنِكِ أمَاه موسِيقَى تُرْكِيَةْ ،،


تَشْبهكِ في كُلِ تَفَاصِيلَهَا ،،


نَبْرَتَهَا الْحَزِينَة ،،


طَابَعَهَا الْكَئِيبْ ،،


ذَلَكَ الْنَغْمُ الْذِي يُحزِنُنَا ،،


حَتَى لَو كُنّا فِي أَقْصَى حَالاتِ الْسَعَادَة


حُزنُكِ أُمِي ،،


يُهْمِرُ الْدَمْعَ مِنْ أعْيُنِنا ،،


ومِنْ دونِ احْتِسَابْ ،،


حُزْنُكِ ،،


فَنٌ تَمْتَازِينَ بِهِ أنْتِ وَحْدَكِ


لا أَحَدَ فِي هَذَا الْعَالَمْ يَحْزُنُ كَأَنْتِ


صَامِتةٌ كَصَمْتِ تِلْكَ الْوُرودْ ،،


لَيْسَ لأَحَدْ أَنْ يَكْتَشِفَ هَذَا الْحُزْنُ الْدَفِينْ ،،


سِوَى أَنّ عَيْنَاكِ تَفُضَحَانَكِ أُمِي ،،


حُزْنِكِ أُمِي ،،


يُشْبِهُ أَقْصَى إِيقاعَ الْمُوسِيقَى حُزْنًا


الْمُفَارَقَةُ الْوَحِيدَةَ أُمِي


أَنَنَا نَتَعّطشُ لِسَمَاعِ تلِْكَ المُوسِيقَى ،،


وحِينَمَا تَحْزَنِينَ أُمِي ،، نَبْقَى جَمِيعُنَا عُطَاشَى ،،


أَُمَاه ،،


كَفَاكِ حُزْنَا ،،


كَفَاكِ هَمّاً ،،


أُمَاهْ ،، يا أُمِي ،،
دَعِي الْحُزْنَ لي ،،
وأبْتَسِمي ،،
دَعِيني في عَوَالِمِ الأَلَمْ ،،
أّذرُفُ كُلَ دَمْعَاتِي ،،
وابْتَهِجي ،،
أمَاهُ ،،،
---------
ما كتبته لا يصلح للقراءة الا بسماع هذه المقطوعة صحيح انها مزعجة في بعض الوقت لكن للكتابة طعم آخر بهذه المقطوعة ،،

ليست هناك تعليقات: