الجمعة، 31 ديسمبر 2010

لا وحشة




غريبة تلك الأيام ،،
هي لازالت غريبة ،،


بت لا أستوحش الوحدة ،،


بل آمل في كل دقائقي أن أبقى بعيدة جدًا عن كل هؤلاء الناس


فلم أعد أأنس بهم ،،


ولم أعد أستوحش طريقي من دونهم ،،


وجودهم عبء على قلبي ،،


إلا القليل القليل القليل منهم ،،


وأما باقي الناس فهم كالأجساد الشفافة يمرون بقربي ولا أكاد أراهم ،،


و لربما أنا هي الشفافة فهم لا يكادون يروني ،،


لم أعد أرغب أن أكون بينهم ،،


واكتفيت في يوم ما أن أراقب بصمت من بُعد تحركات اولئك الناس ،،


لكنني اليوم أقف في المكان عينه وأنظر الى الشخوص نفسها تقريبا


إلا أنني لا أراهم


ولا يروني


لم أعد أشعر بالرغبة في التفدع بالضحك كذي قبل


ولا لحضور دعوات الغداء او العشاء


ولا بالجلوس في حفلة شاي ،،


ولا بالتحدث لساعات طوال في الهاتف


وأميل لألقي تحية السلام في البدء وسرعان ما أشتاق لتحية السلام في الختام


لا أرغب لارسال ذلك الكم الهائل من الرسائل القصيرة التي كانت تحمل في طياتها الكثير الكثير


اليوم رسائل الصمت باتت تحمل معان أكثر من ذي قبل ،،


أراني أهجر الناس شيئًا فشيئًا ،،


ولا أدري


علّها تكون بداية رحلتي لعالم جديد


عالم مليء بالوحدة


مليء بالصمت والهدوء


مليء بأنغام الموسيقى الهادئة التي لا يعكر صفوها ضجيج هراء اولئك الناس


عالم مليء بهمس أولئك الناس الذين أعشقهم وأعشق وجودي بينهم وبقية الناس ،، لا صوت لهم في هذا العالم


عالم يبعدني عن قصص الهراء التي كنت استأنس بها


بعيد عن القهقهات العالية


بعيد عن الغيبة


بعيد عن كل ما يجرح الصمت ويخدش به



،،


لا أدري


هل انا في الطريق الصحيح


ام أني أسير في مسلك خاطئ


جُل ما أعلمه يا ربي


أنني بعينك


وأنك بالقرب مني


رغم كل البُعد الذي ابتعده عنك


وأعلم أنك تحفنّي بحفظك ورحمتك


رغم أني لا أستحق ذلك ،،


وأعلم أنني ياربي ،، لن أبرح بباك


مهما كلف الأمر











السبت، 4 ديسمبر 2010

!


مجددا نعود لنقطة

إفعل ما يريدك الناس أن تفعل يصبحون سعداء بك وتمتلأ حزنا ،،

إفعل ما تريده أنت تسعد أنت ويحزن أولئك !!!