الثلاثاء، 26 يناير 2010

|| سياكل ! ||


كنت أعلم بذلك ،،


بحثت جاهدا عن آثار لذلك ،،


لكنني لم أجد ،،


اليوم ،،


وجدت ،،


لا أدري


لم يعشق البعض التقصي عن كل ما يدور في عقل الآخرين ،،


حين تنفرد بسبحانيتك


ويأتي من يود أن يعلم سبب انفرادك


ولكن بطريقة لا تعشقها ،،


لا أدري ،،


يزيدني ذلك تأكيدا لما أردده بقلبي ،،


لِم لا نجعل كل ما نريد قوله في عقلنا


ونكتفي به في صدورنا


دون البوح لأحد بذلك ،،


وعندها لن يعلم أحد ما يدور حولك


سوى الباري ،،


لكنني دائما أخالف ذلك ،،


لأنني في نهاية المطاف أشعر بإنهاك عنيف ،،


بِتُ اشتاق أيام التوحد ،،


حين تختلي بنفسك


ولا داعي لتترجم للجميع سبب تصرفاتك


لان لا تصرفات لك سوى الصمت !!


وحين يسألك الجميع عن الصمت تجاوبهم بصمت ،،


حين تبقى تنظر من بُعد عن كل ما يدور حولك بصمت وهدوء


وترى بأن الجميع منهمك بالضحك بالكلام المفرط بالصراخ


وأنت تتمنى فقط أن ينتهي هذا المشهد


لأنك وببساطة تعشق السكون ،،


لأنك لا تملك الفرصة لتشاركهم سوى الضحكات من بعد


حين تبدأ بالاندماج معهم


تشعر بأنك غريب ،،


بأنك تقول كلاما شفافا غير مسموع


لذا تفضل الصمت والكتمان ،،


تبوح لمن لا يستحق ،،


او ربما لمن لا يملك أي شيء ليفعله حيالك ،،


هل يبدو أنني اهذي ؟!


نعم


لِمَ اعشق السياكل ؟!
يراودني هذا السؤال كثيرا
لم اجد للسؤال اجابة
في الحقيقة لم اجرب ولا لمرة واحدة طعم ركوب السيااااكل
لكنني اشعر بأن ذلك شيء يفوق احساس المتعة
همممم
يبدو حقا أنني أهذي
لا ضير في ذلك ،،
أخطط لشيء كبير ،،


لذا الطريقة الوحيدة للهروب،،


هو الهذيان الغير مفهوم ،،



دعاؤكم ،،

الأحد، 10 يناير 2010

| و عُمْرِي ،، أَنْتَ مَرْسَاهْ ،، |

سَكَبْتُكَ فِي دَمِي حُلمًا،،
حَنَايَا الْقَلبِ .. تَرْعَاهْ
ورَاحَ الْقَلْبُ فِي فَرَحٍ يُغَنِي
سِرَ نَجْوَاهْ،،
ويَشْدُوا حُبَنَا لَحْنًا ،،
كَطَيْرٍ عَادَ مَأْوَاهْ،،
فَأَصْبَحَ لا يَرَى شَيْئًا
سِوى عَيْنَيكْ ..دُنْيَاهْ ،،
وأًمْنٌ فِي دُجَى زَمَنٍ عَنِيدٍ،،
فِي خَطَاياهْ،،
شَدَوْنَا الْحُبَ لِلدُنْيَا،،
وفِي شَوْقٍ حَمَلْنَاه ،،
رَأَينَا حُبَنَا طِفْلاً كَضَوْءِ الْصُبْحِ .. عَيْنَاه ،،
سَأَلْتُكَ هَلْ تُرَى يَوْمًا سَنَهْدِمُ مَا بَنْينَاهْ ؟!
فَقُلْتَ: الْعُمْر إِبْحَارٌ ،،
وعُمْرِي أَنْتَ مَرْسَاه ،،
تَعِيشُ الْعُمْرَ فِي قَلْبِي
ولَوْ يَنْسَاكَ.. أَنْسَاه
،،،،

السبت، 9 يناير 2010

| أماكن محظورة |



في محيطي ،،
حين يوجد الفن بداخل أي إنسانٍ ( يُقتَل ) ،،
حين تبدأ تُسَطِر أولى خطوات الفن الذي بداخلك ( يسخر الجميع منك )
كذا بدأت أنا مع هوايتي

في الحقيقة اعتدت في حياتي أن تكون بداياتي قوية ،،
في ذلك الوقت خانتني البداية وأصبحت من أسوأ البدايات ،،
لا زلت أتذكر سخريتهم ولا زلت أذكر الكم الهائل من التحبيط الذي أحاطوني به ،،
مضيت وأنا أتغافل عن كل ذلك ،،
تَمر أيام حياتي وأنا احتفظ بفني لنفسي ،،

أبعثره هنا وهناك خشية أن يندثر ويغيب ،،

لم أكن أعلم بأن بعثرته في عالم الشبكة الإلكترونية سيفتح أمامي آفاقًا واسعة ،،

من حيث لم أحتسب ،،

بدأ ذلك الفن يتعمق في قلبي أكثر وأكثر ،،

بدأت أرى نفسي فيه كثيرا ،،

وأراه يعكسني الى حد يحيرني ،،

حينها بدأت أبحث في أرجاء هذا البلاد عمن تشاركني هذا الفن والإحساس ،،

وأصبت بالإحباط حين علمت بأنهن لا يتعدين أصابع اليد !!

في الحقيقة ،، لم أكن أبحث عن كل النساء المصورات ،،

كنت أتحرى عن زينبيات مصورات ،،

ولم أجد إلا القلة القليلة ،،

وكل هذه القلة ،، أحتفظت بفنها لنفسها أو شاركت به في نطاق ضيق جدا ،،

حين تبدأ بسؤالهن ،،

يطرحنّ أجوبة غريبة ،،

لا أدري ،،

هل غياب المرأة الملتزمة عن ساحة الفن هنا يعني أنها ملتزمة ؟ ويبدأ إلتزامها ينخفض حين تختلط بهذه الأجواء ؟!

هل تحتاج المرأة الزينبية أن تتواجد في جو ديني بحت لتكون زينبية الخطى ؟!

لماذا نعتقد بأن اختلاطنا بالأجواء المُعدمَة دينيا يعد انحرافا ؟

كثير من الأسئلة التي لم أجد لها الى يومنا جوابا مقنعا ،،

لماذا نختار أن تؤثر علينا الأجواء المحيطة بدل أن نكون نحن المؤثرين فيها ؟

لا زلت ألقي اللوم على كل هؤلاء الفتيات اللاتي يحتفظن بأنفسهم وبالقدرات التي يحملنها في نطاق ضيق جدا ،،و أعتقد أنهن المسؤولات عن غياب المرأة الزينبية في الساحة الفنية في هذه البقعة الصغيرة ،،

أرى بأن كل زينبية تحمل بأخلاقها ،، بلباسها ،، بتعاملها ،، بفنها ،، بكل ما هي عليه ،، تحمل رسالة زينبية عظيمة ،، وعليها أن تسعى جاهدة لأن توصلها الى الجميع ،، ولا أدري ما الجدوى من أن تكرر إرسال الرسالة لمن هنّ على نفس الخطى والنهج !!

كيف وصلت رسالة زينب (ع) وبقت الى هذا اليوم تضج بما كانت تقول ،، لأنها اختارت الوقت والزمان والمكان المناسب لذلك ؟!


قد حان الوقت لتغير النهج ،،

حان الوقت لأن تصل هذه الرسالة الى كل من لم تصل إليهم من قبل ،،


إن أكثر ما يؤثر عليّ ،،

هو حينما ألقى نفسي وحيدة في الكثير من الأماكن ،، وأرى بوضوح علامات السؤال والاستعجاب تنتشر حول الكثير ممن هم محيطين بي ،،

والواقع ،،

بأن الأمر لم يعد كذلك ،،

فهم اعتادوا على وجودي بينهم ،،

،،

الآن ،، حان الوقت لنوضح لكل هؤلاء

بأنه يوجد في الضفة الأخرى من هنّ على مستوى عال من الثقافة والفن ،،

أنا أحلم بذلك اليوم الذي أرى نفسي غارقة بين كل أولئك الزينبيات في الأماكن التي قد تبدو عند الكثير - أماكن محظورة - ،،