الأحد، 26 أبريل 2009

|| وحدك ربي ||

للمرة الثانية ،،
سأخوض التجربة ،،
وللأسف مشابهة لما يسبقها ،،
في المرة الاولى اعتقدت جازمة ان الخلل مني ،،
الآن ،، متيقنة أن يدا من الخارج هي المسببة للخلل !!
فقط احتاج لتوفيقك ربي
لا شيء يجعلني اتعدى هذا الأمر الا لطفك بي ،،
أنا بين عينيك ربي ،،

|| الواقع والحقيقة ||



حكمه اليوم

اشتغل واجد .. تغلط واجد.. يفنشونك..
اشتغل شوية .. تغلط شوية .. يحبونك
لا تشتغل .. ما تغلط .. يرقونك
!!!!

السبت، 25 أبريل 2009

|| بعد التخيل ||


الصورة ،، هي انعكاسات بصرية تخاطب رؤى القلب لا رؤى العين ،،
فما العين الا عين !
،،،

وان ما نظر البعض الى الصورة نظرة بصرية سطحية
سيراها بشكل يفتقر الى الجمال وربما يحقرها ويسفها ،،

وهذا هو الحال !!

يعتقدون ان الصورة صورة وكفى !

حدثٌ رأيته بالعين وجدته مناسبا ليُلتقط والتقطه !!

والواقع بان الامر ليس كذلك !!
هو حدث رأيته بعين القلب ،،

واحببته من القلب ،،

والتقطه بالقلب ،،


،، ولذا ارتبط بكل صورة التقطها في حياتي ،،،

مهما كانت واينما كانت ،،

وكذا الحال بهذه الصورة ،،

واقع الأمر اني التقطها بعد تفكير طويل ،،
ومحاولة لانتهاز الفرص ،،

ولم اخرج بهذه الصورة المتواضعة جدا جدا ،،

الا بعد سلسلة صور ،،

ولو أمهلتني فلاشتي العالمية قبل ان تحترق لنقل بعض الملفات

لوضعت تلك السلسلة البسيطة الملتقطة من كاميرا الهاتف

حقيقة ارتباطي الجياش بهذه الصورة

بان هذا المنزل ملاصق لمنزلنا

ولذا اكّنُ لهذا الجدار اقصى الاحترام والمودة

ليس لانه جدار

لانه يحوي معاناة من خلف الجدار !!


!!!


قبل الافراج عن المعتقلين ،،


التقطت الكثير الكثير من اللقطات الى هذا الجدار ،،


بجميع مراحل الكتابة فيه


ابتداء من يسقط ال خليفة وانتهاء بهذا الوضع،،


وبشغف كنت اترقب عودة المعتقل


لأكمل سلسلتي التي فقدتها على ارض الواقع و لكنها لا زالت في قلبي


حدث ما كنت اتوقع ،،


أفرج على الكثير من المساجين


الا البعض ،،


ومن بينهم هذا المعتقل !!


في عصر ذلك اليوم التقطت صورة للهذا الجدار بالهاتف فقط للتوثيق


على امل ان يُضاف له شيء في يوم آخر ،،



وجاء اليوم التالي ،،
بشغف خرجت في الصباح الباكر علني ارقب شيء
وللأسف لم يحدث اي تغير ،،
امهلت نفسي الى سويعات العصر ،،
ولا زال الأمل يدب في قلبي ،،
الى ان حصلت على كاميرا لاحصل على توثيق افضل !!
مررت عصرا ،،
مررت ليلا ،،
مررت يوما اخر ،،
وبقيت أخرج لأرى هل كُتِبَ شيء أم لم يُكْتَب بعد !!
ولا شيء ،،
في الواقع في كل مرة امر بها ،،، التقط صورة للمكان ،،
ولو كنت مارة مرور الكرام ،،
وماان اعود لأطلع على الصور حتى اراها مختلفة بالرغم من تشابه الظروف !!
فيوم ترى القاذورات تملأ المكان
ويوم ترى الاطفال يملأون المكان
ويوم ترى المكان خاليا ما خلا قطط ،،
ويوم يمر احدهم
ويوم تمر احداهن
وووو
اذهلني هذا الاختلاف كثيرا ،،
ولم اكن منتبهة لهذا الامر مسبقا ،،
العامل المشترك في الكثير من الصور ،،
هو الطفلة ،،
فهي في العادة تجلس في هذا المكان كثيرا ،،
وكثيرا ما تكون موجودة في الصور ولكن بشكل هامشي ،،
لماذا ؟؟
لأنها وببساطة تحب لعبة الفأر والقط معي ،،
فما ان تراني حتى تفر هاربة لما أحمله معها من سوابق في التصوير ،،
او تقوم بعمل حركات غريبة تجعلني أُفرِطُ من الضحك ،،
وأنا كمثلها أحب أن اعاندها !!
عرضتُ عليها في يوم ان اقوم بتصويرها
وأبت ذلك بشدة
وبعد محاولات بالخفاء حصلت على بعض الصور المعقولة !!
لكنها لم تكن ملتفتة لي !!
ولا تصلح للعرض كما وأنها ملتقطة بالهاتف ،،
ولأنها عنيدة ولأنني أعند منها ،،
زدت اصرارا على التقاط هذه الصورة
وبعد تذكر للصور التي التقطها قمت بتخيل ما سأصوره غدا قبل النوم
كونت التكوين في مخيلتي والألوان ووضعية الطفلة وكل شيء ،، !!
عصر يوم اخر حملت الكاميرا التي كانت لدي ،،
ويبدو أن شكلها كان مغريا لها ،،
وبعد استمالة طال امدها ،،
قبلت بأن تقف على ظهر هذه العتبة لالتقط صورة وااااااحدة على حد قولها فقط ،،
!!!!
كنت أمتلك القوة حينها لأن اجعلها كما اريد تماما ،،
كأن تبكي أو تصرخ أو تفعل ما أنا اشاء !!
ولكن تركت الأمر لها
وهنا وقعت المفاجأة ،،
وقفت تماما تماما كما كنت اتخيل الصورة قبل نومي ،،
ونظرتها تماما كما كانت في الصورة المتخيلة ،،
فقط اختلف الحذاء والهندام ،،
وباقي الأشياء كانت كما تخيلت ،،
فقط هنا احسست بطعم الانتصار ،،
قد تكون هذه الصورة متواضعة جدا ،،
ولا تحمل الكثير من الجوانب الفنية ،،
لكنها تحوي الكثير من المعاني بالنسبة للقضية ،،
ولان الصورة لم تأتِ من فراغ ،،
فأنا عشقتها ،، واحبتتها ،،
يبدو اني اطلت الحديث ،،
هو فقط توثيق لانجاز بسيط لي ،،
جميلة هي الحياة !!

الاثنين، 20 أبريل 2009

|| ثَوْرَةُ شَوْقْ ،،||






مَرَتْ الأَيَامْ ،،



سَرِيعَةُ مِنْ دَاخِلِ الْزنْزَانَةْ ،،



بَطِيئَةٌُ مِنْ دَاخِلِهَا ،،



كَمْ ازْدَانَتْ الأَرَْضُ بِنَبَأِ الْعَفْوْ ،،



كَمْ هَلّلَ الْجَمِيِعُ و صَفَّقْ ،،



لَمْ تَسْتَرِحْ أَعْيُنَنَا تِلْكَ الْلَيْلَةْ ،،



نَتَرَقَبُ وُصُولَهُمْ ،،



فِي ظُهْرِ يَوْمٍ آخَرْ ،،



أَصْوَاتُ الْفَرْحَةِ تَتَعَالَى ،،



مَا خَلا بُيُوتٌ لَمْ يًُؤْذَن لَهَا بِالفَرَحِ بَعْدْ ،،



لا زَالَ الْبَعْضُ رَهِينَ احْتِيَالِ مَسْرَحٍ فَاشِلْ ،،



تَضِيعُ الأَيَامُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ،،



وتَبْقَى الْدُمُوعُ لا تُفَارِقُ أَعْيُنَ أَهَالِيهِمْ ،،



مَنْ يَحَسُ بِالضَيَاعِ غَيْرَهُمْ ،،



مَنْ يَتَجَرَعُ غُصّةَ كُلِ تِلْكَ الأَيَامِ سِوَاهُمْ ،،



سَنَةُ مِنْ حَيَاتِهِمْ ،،



رَحَلَتْ ،، لِكِذْبَةٍ وَاهِيَةْ ،،



عَجَبِي ،، لِمَنْ يَكْذُبُ كِذْبَةً و يُصَدِقُهَا ،،



يَتَعَامَلُونَ وكأَنَ شَيئًا قَدْ حَدَثْ ،،



أَيَا سُفَهَاءْ ،،



ألا تَعْلَمُونَ أَنّكُمْ بَيْنَ شَعْبٍ يَحْمِلُ عُقُولٌ لا حَدّ لَهَا ،،



ألا تَفْقَهُونَ بِأنّكُمْ مَهْمَا احْتَرَفْتُمْ الْتَمْثِيلْ ،،



مَكشُوفُونَ ،، مَكْشُوفونْ ،،



إخْوَتِي فِي الْسُجُونْ ،،



كَذِبَ مَنْ زَعِمَ بِأَنّكُمْ رَهَائِنُ أَصْفَادْ ،،



بَلْ الأَصْفَادُ رَهَائِنَكُمْ ،،



أَبْطَالٌ يَا أَبْنَاءَ قَرْيَتِي ،،



الْحُرِيّةُ دِينَكُمْ ،،



فَصَبْرٌ جَمِيلْ ،، وبِالله الْمُسْتَعَانْ ،،



وسَيْعَلمُ الْذِينَ ظَلَمُوا أَيّ مُنْقَلَبٍ سَيَنْقَلِبُونْ ،،



الثلاثاء، 14 أبريل 2009

|| كرزكان،، عظم الله لك الأجر ||




من فقدت كرزكان ؟


ماذا رحل برحيلها؟


كم من التضحيات قدمت ؟!


أليس كل بيت في كرزكان يدين لكِ بجميل ؟!


لِمَ الموت يختار الأجدر ؟!


لِمَ لا يختار من يستحق الموت ؟!


هل شفاؤكِ في رحيلك ؟


كم حوى قلبكِ ألما وجراح ،،


لكم حملتِ اثقال العمل في القرية ،،


ولولا جهودك ما كان ليكون شيئا ،،


ألم تنهضي باللجان النسائية ؟


أينكِ عنها الآن ؟


ألم يكن حلم المأتم الجديد يرسم لوحته في قلبك الكبير ؟!


أين رحل ذلك الحلم ،،


أندثر معكِ أيتها الغالية ؟


أين وعدي معكِ ؟!


من ذا الذي يغسلني اذا فارقت نفسي الحياة ؟!


من ذا الذي يكفنني ؟!


لِمَ خُنتِ العهد !!


لِمَ تركتِ الجميع هنا ،،


في حيرة وألم ،،


كل زاوية في المكتبة تحن لكِ ،،


كل أرجاء المأتم تصرخ بإسمك ،،،


هكذا هم خدام أهل البيت ،،


بصمة واضحة الملامح ،،


لا تزول مع مر السنين ،،


بل تزداد ثباتا واصرار ،،


،،،،،


زهرة ،، أدميتِ كل قلب هنا ،،


في كل منزل في قريتي مجلس عزاء ،،


في كل ثغر حزن عميق ،،


كل يبكي ،، كل يندب ،،


لستِ كسائر البشر ،،


لستِ إنسانة وكفى ،،


نِعْمَ ما ضحيتِ به ،،


ونِعْمَ ما سعيت له ،،


وان اجرك الا على البارئ الكريم ،،،



طيبوا نفسا أخوتي ،،


فقد وفدت على رب كريم ،،


الحزن لروحها ليس ما نحتاج ،،


نحتاج فقط أن ننهل من تضحياتها وتفانيها ،،


،،،



لروحكِ غاليتي ،،


الفاتحة ،،،





الاثنين، 13 أبريل 2009

|| لروحك الفاتحة ||

!!!
لا زالت الصدمة تملأ كياني ،،
ولا زالت ردة الفعل صامتة في داخلي ،،
لا لشيء ،، ولكني لم أستوعب بعد ،،
،،، أحسني في كابوس لا انتهاء له ،،
،،،
ربما حينما أرى ترابك يا غالية ،،
أدرك ما سمعت ،،
أما الآن ،، فاعذريني ،،
لانك لا زلت على قيد الحياة في قلبي ،،
ولم اقتنع بأن شبح الموت قد خطفكِ انت الأخرى ،،
لروحك يا زهرة ،، الفاتحة ،،
،،،،
!!

الجمعة، 10 أبريل 2009

|| فلسفة نملة ||



سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة؟؟؟؟


فأجابت النملة : ثلاث حبات فأخذها ووضعها في علبة ..


ووضع معها ثلاث حبات ومرت السنة .....


ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف


فقال لها : كيف ذلك ؟!


قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً ..


لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني

فوفرت من أكلي للعام القادم


!!!!


هذه فلسفة نملة !!! وماهي الا نملة ،، ندوسها بأقدامنا دونما قصد من هول صغرها ،،


يا ترى كم نحن صغار بالقرب منها ؟!


لو كانت هذه الفلسفة في قلب كل بني آدم ،،


ما سيكون حالنا !!


يا لسخف بني تراب ،،،
كم نحن بالغوا الصغر بالقرب من هكذا فلفسفة !!!


الثلاثاء، 7 أبريل 2009

|| طبع غريب ! ||

للأسف ،،
نهجي واضح ،،
وأفكاري واعتقاداتي تلمع من عيناي ،،
ولا اعتقد بأن زجاجة النظارة تمنع وصولها ،،
لذا ،،
لا داعي للذهاب هنا وهناك ،،
ولا داعي للبحث والتنقيب عن طرق للوصول ،،
لن تصلوا ،،
أنا على يقين بذلك ،،
،،،

الاثنين، 6 أبريل 2009

|| لِمَ ؟ ||




سؤال بسيط ،،


لِمَ نجلب الحزن لأنفسنا ؟




لَمَ نطوي أنفسنا في داخل قوقعة يملؤ الألم ارجاؤها ؟




لِمَ لا نحيط أنفسنا بهالة من السعادة ؟


مخطئ من ظن أن الحزن نتيجة الغير ،،


أو نتيجة الأحداث أو أو أو ،،


هو فقط نتيجة لنحن ولا غير نحن ،،


نحن من نقرر ان نكون سعداء او في الشط الآخر ،،

بأيدينا ،، بقلوبنا ،، باعتقاداتنا ،،


بإيماننا برب هذا الكون ،،


وحدنا جعلنا الحزن ملجئ لنا ،،


وتناسينا بأننا في عين ملك الملوك ،،


لِمَ نطرق أبواب البؤس ونحن نعيش في بيوت ملؤها الود والوئام؟


لِمَ ننهك انفسنا في السير نحو سراب سعيا وراء الماء ونحن نقف على حافة بئر ماء عذب ؟!!

لا علينا أن نمسح الحزن من الوجود ،،


فلا طعم للسعادة من دون حزن !!


لكن علينا ان لا نجعله رفيق دربنا ،،


هَلِكَ من حَزِن ،،


ولن يهلك لوحده ،،


بل سَيُهِلِكُ كَلَ من حوله ،،،


،،،





على أمل أن نعيش ونموت سعداء ،،


تصبحون على فرح ،،


كونوا دائما بخير