الخميس، 30 أكتوبر 2008

|| أصدقائي ||

حاول بين فترة واخرى ان تتفحص حال اصدقائك ..
فمن رايت منهم انه قد يبعدك عن رب العالمين فاجتنب معاشرته !..
فهل سينجيك يوم العرض الاكبر ، عندما يورطك فى معصية من المعاصى ؟..
عمرك ثمين فلا تبذله لمن لا يستحق ذلك !
أي رب ،،، أجرني من تلكم الشخوص ،،
رُحْمَاكَ رَبِي رُحْمَاك ،،

السبت، 25 أكتوبر 2008

|| و انسكب الحبر ||


لا داعي لأي كلمة ،،
كلماته وحدها تكفي
الفاتحة

|| غفلة ||




روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) :


ركعتان يصليهما متعطر أفضل من سبعين ركعة يصليهما غير متعطر.



كم بقينا غافلون عن هكذا أمور بسيطة ؟!

وكم من الامور البسيطة غفلنا عنها ؟!

وكم وكم ؟!
أسفي ويا أسفي ،،،
رُحْمَاكَ رَبِي رُحْمَاك ،،،،

الجمعة، 24 أكتوبر 2008

|| بقيع الألم ||

ليتني ،،

كنت على قبركَ ظلا ليتني ،،

أنحني ،،،


والدمع في محراب عيني ينحني ،،،

أو حماماً صادقيا ،،،


والبقيع موطني ،،،

ليتني ،،،
عيني ،،
حفرت خدّي
تحت وجهي قبر مذبوح
تبكي لك من وجدي
أيها المسموم المقروح
قم يا صادق الوعد
من بقيع الدمع المبحوح
خذني ،،
علنّي أبني على قبرك حزني
أنت من تيّم حُزني فوق حد الممكن



لله دركِ من كلمات ،،












بعدما استولى آل سعود على مكّة المكرّمة ، والمدينة المنوّرة وضواحيهما ، عام 1344 هـ ، بدؤوا يفكّرون بوسيلة ودليل لهدم المراقد المقدّسة في البقيع ، ومحو آثار أهل البيت ( عليهم السلام ) والصحابة .
وخوفاً من غضب المسلمين في الحجاز ، وفي عامّة البلاد الإسلامية ، وتبريراً لعملهم الإجرامي المُضمر في بواطنهم الفاسدة ، استفتوا علماء المدينة المنوّرة حول حرمة البناء على القبور .
فكتبوا استفتاءً ذهب به قاضي قضاة الوهّابيين سليمان بن بليهد مستفتياً علماء المدينة ، فاجتمع مع العلماء أوّلاً وتباحث معهم ، وتحت التهديد والترهيب وقّع العلماء على جواب نُوّه عنه في الاستفتاء بحرمة البناء على القبور ، تأييداً لرأي الجماعة التي كتبت الاستفتاء .
واستناداً لهذا الجواب اعتبرت الحكومة السعودية ذلك مبرّراً مشروعاً لهدم قبور الصحابة والتابعين ـ وهي في الحقيقة إهانة لهم ولآل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ـ فتسارعت قوى الشرك والوهّابية إلى هدم قبور آل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في الثامن من شوّال من نفس السنة ـ أي عام 1344 هـ ـ فهدّموا قبور الأئمّة الأطهار والصحابة في البقيع ، وسوّوها بالأرض ، وشوّهوا محاسنها ، وتركوها معرضاً لوطئ الأقدام ، ودوس الكلاب والدواب .
ونهبت كلّ ما كان في ذلك الحرم المقدّس من فرش وهدايا ، وآثار قيّمة وغيرها ، وحوّلت ذلك المزار المقدّس إلى أرض موحشة مقفرة .
وبعدما انتشر خبر تهديم القبور ، استنكره المسلمون في جميع بقاع العالم ، على أنّه عمل إجرامي يسيء إلى أولياء الله ، ويحطّ من قدرهم ، كما يحطّ من قدر آل الرسول ( صلى الله عليه وعليهم ) وأصحابه .


===========================


البقيع قبل الهدم ،،،






سَتَظَلِينَ يَا بَقِيعْ ،،،

بُقْعَةً قَرِيبَةً مِنْ قُلُوبِنَا ،،

بَعِيدَةً عَنْ أَجْسَادِنَا ،،

لا تَحْزَنِي ،،

ولا تَيْأَسِي فَوَعْدُ الله آت ،،

إني مظلوم فأنتصِِِر ،،

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

|| الرابطة الضوئية ||


أحد إنجازات الرابطة البحرينية للتصوير الضوئي
هي مجلة بسيطة في محتواها
عميقة في معناها ،،
أمنياتي القلبية لهم بالتقدم والتطور ،،
للمشاهدة أو التنزيل
وإلى الأمام

الاثنين، 20 أكتوبر 2008

|| هَوَسٌ فَاتِلْ ،، ||





هوس قاتل يسيطر علينا في تحليل الأحداث التي تمر من حول أعيننا ،،




وياله من هوس مضحك مبكي ،،،




في ذلك اليوم ،، سلمت عليي صديقتي ولم ترد السلام بحرارة >> من المؤكد أنها حاقدة علي وتحسدني على ما وصلت له



في يوم آخر ،، سألت صاحبتي أحد الأسئلة لكنها لم تجاوب >>> بالطبع هي لا تريد أن تفيدني وتريد أن تحتكر المعلومة لها فقط




الآن أمامي إنسانة تتكلم مع احدهم من الجنس الآخر ،، من المؤكد ومن دون أدنى شك أن هناك أمرا خطير خاطئ يجري بينهما ،،،





وكذا تعلمنا في حياتنا السخيفة أن نحلل كيفما نشاء وكيفما نريد !!!




دون أن نتأكد




ودون وجود أدلة وبراهين




فقط الأمر هكذا وكفى !!!




المشكلة لا تتوقف هنا ،،




في بعض الأحيان نحلل ونحتفظ بتحليلاتنا لأنفسنا




وأما في الأحيان الأخرى نحلل وندع من حولنا يحللون معنا



لنصل في النهاية لشبكه من الترابطات العجيبة الغريبة



نربط فيها ما لا يمكن ان يترابط بأي طريقة وبأي شكل من الأشكال



لتتشكل في النهاية قصة مرتبة تحتوي على حبكة قصصية مثيرة




مكونة من حدث مر علينا في هذه اللحظة



ومجموعة من الاحداث مرت منذ الزمن الغابر والتي قد لا تكون لها علاقة أو صلة بالزمن الحالي ،،،




هكذا نحن تعودنا ،،، هكذا هي حياتنا ،،




نحن نريد أن يأخذنا الآخرون على سبعين محمل ونحن لا نأخذهم ولا حتى على نصف محمل !!!




لله درها من كلمات نطق بها رسولنا الأعظم ،،



وكثيرة هي العِبَر وقليل هم المعتبرون ،،



ننسى أو بالأحرى نتناسى هكذا أقوال




ونجعلها تغيب عن أذهاننا لنعتاد على نمط حياة خالية من تلك الأخلاق الرفيعة العالية ،،،



نحو مجتمع خالٍ من الأمراض الإجتماعية نسعى ،،



و نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ،،



ويبعدنا برحمته ورأفته علينا من الشر ومما لا يحب ولا يرضى ،،،




* المواقف المطروحة أعلاه ماهي الا امثلة ليس لها علاقة بالواقع ولم تحدث هي مجرد قصص من الخيال لتوضيح ما اريد توضيحه أكثر ،،،





الأحد، 19 أكتوبر 2008

|| شِعْرٌ في كُلِ صَبَاح ،، ||


جرت العادة أن أذهب لمقر دراستي صباحا بالحافلة ،،
وكم هي مذهلة تلكم اللحظات ،،
تختلي بنفسك بالقرب من تلك النافذة ،،،
وتبحر في عالم ما تسمع ،،
وعيناك تراقب ما يدور حولك ،،،
كل منا منهمك بما عنده ،،
هناك ،،، في الحافلة
ومنذ أول يوم ركبتها ،،،
لمحت ومن بُعد بضعة أبيات معلقة ،،،
لِبُعْدي عنها لم أكن أعلم المكتوب بها ،،،
وفي ذلك اليوم صادف جلوسي بالقرب من تلك الورقة ،،،
أخذت بقرائتها ،،
ولم تكن المرة الأولى التي أقرأها فيه
لكن كان لقرئتها في ذلك الوقت بالتحديد طعم آخر ،،
هكذا مر كل يوم في هذه الحافلة أصعد وسرعان ما أقرأ هذه الأبيات
اليوم ،،،
حينما جلست رفعت ببطئ رأسي ،،
لأرى بأن لا وجود لهذه الأبيات ،،،
ولا أدري أين اختفت !!!
صحيح أنني حفظتها لكن قرائتها من نافذة الحافلة له مذاق آخر ،،
عليك بتقوى الله إن كنت غافلا يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازق فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة ما أكل العصفور شيئا مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري إذا جن عليك الليل هل تعيش للفجر
فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا وأكفانه بالغيب تنسج وهو لا يدري
فمن عاش ألفا وألفين لا بد من يوم يسير إلى القبر
إلهي ..ارحم في هذه الدنياغربتي وعند الموت كربتي وفي القبر وحدتي وفي اللحد وحشتي واذا نشرت للحساب بين يديك ذل موقفي واغفر لي ماخفي على الادميين من عملي وأّدم لي مابه سترتني وارحمني صريعا على الفراش تقلبني ايدي احبتي وتفضل علي ممدودا على المغتسل يقلبنيصالح جيرتي وتحنن علي محمولا قد تناول الاقرباءاطراف جنازتي وجد علي منقولا قد نزلت بك وحيدا في حفرتي وارحم في ذلك البيت الجديد غربتي حتى لااستأنس بغيرك
رُحْمَاكَ رَبِي رُحْمَاك ،،،

السبت، 18 أكتوبر 2008

|| إِنَي أُحِبُكَ ،، ||




أّنَا يَا إِلَهِي




مَا لَجَأْتُ لِغَيْرِ ذِكْرِكَ




فِي الْنَوَائِبْ




أَنَا لَمْ أَرَى




إِلاّكَ وَحْدَكَ



مَلْجَأً عِنْدَ الْمَصَائِبْ



فَأَنَا بِحَضْرَتِكَ الْكَرِيمَةِ




مِنْ ذًنًوبِي الْيَوْمَ تَائِبْ




لِأّعِيشَ حُرًا




في رِحَابِ الْعَفْوِ



مِنْ قَيْدِي و سِجْني
رُحْمَاكَ رَبِي رُحْمَاك ،،

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

|| رحيل قاس ... ||


وقفت برهة من الزمن ،، حينما تلقيت الخبر ،،،



توقف كل شيء حينها ،،



رحل ؟!



أيعقل ذلك ؟!





لكم هو مفجع رحيل هذا الشاب ،،



جعفر كتاب





هو أحد الشعراء المتألقين في القرية ،،



لم أكن لأقرأ كل ما كان يكتب ،،



ولكن كلما قرأت له أعجبت بما كتب ،،



يتمير بأسلوب مميز يختصر كل ما يريد قوله في كلمات من الشعر العجيب





آخر ما قرأت له ،،،



مقطع من ( كل شي بالديرة غلا )



يا زمان المزبلة





ما تبگت مرجلة



آه من جور الغلا





الطماطة الكيلو بدينار



وش هالمهزلة



والقهر حتى اللومي





يرتفع وبشكل يومي



وصل موصل ما حد ٍله وصله





كيلو بدينار وحامض



چيف لو طعمه حلا ؟؟؟؟





****



بهدلونا بسبة الخمسين



خمسين البلا



مو إعانة .. هي إهانة



أشكره إطرارة بس مصيگلة



أشكره نسخة جديدة معدلة



ما حصلنا منها غير الولولة



والمذلة والكدر والغربلة





والله ما تسوى علينا



والمواطن ما هو فاطن



كل فريگ وكل طريگ بزلزلة



هذا يحطم ... هذا يلطم





وكلمن يردد فصول المسألة



چان ما يستخف كل الشعب حسرة





يدفع الله البلا





لمن يرد ان يقرأها كاملة



http://www.karzakan.org/montada/index.php?showtopic=29779





لقاء خاص بكرزكان . كوم مع الشاعر المرحوم جعفر كتاب



http://www.karzakan.org/news/modules.php?name=News&file=article&sid=117





وتمضي الحياة ،،





ويمضون كل الأناس ،،،







هم رحلو بالأمس





وهو رحل باليوم





ونحن سنرحل ربما اليوم



وربما غدا





أو بعد غد ...


جعفر كتاب ... عشت عزيزا ورحلت عنا عزيزا
نم قرير العين ،،،



الى روحه وأرواح المؤمنين والمؤمنات جميعا رحم الله من أهدى ثواب سورة الفاتحة ،،

الخميس، 16 أكتوبر 2008

|| حزينة انت ،،، ||


اليوم ،، مررت بتلكم الملفات المنسية القديمة ،، وغدوت اتجول بحضرتها ،،
انها خربشاتي ،، وكتاباتي ،، وخواطري ،، وأشعاري وكل ما كان يجول في مخيلتي
لا تبدو كما كانت ،، كانت في الماضي اقل حزنا وأكثر كلاما ،،،
حينما كتبتها ،، كنت اعيش تلكم اللحظات ،، ولكم كان الألم يطعن بقلبي ويمزقه اربا اربا ،،
اليوم هي أكثر ألما ،، أكثر حزنا ،،
تمنيت لو انني احرقت هذا الملف وتخلصت منه بأي طريقة ،،
الآن وقبل ان اتهور ،، أضع احدى تلكم الخربشات هنا ،،
حزينة انت يا ليلة النصف من شعبان ...في كل عام تضجين بالفرحة والسرور تحلقين فوق السحاب لشدة فرحك ..تُسمِعيننا سيمفونية السعادة ... ضجيج يملأ البيت .. أطفال وكبار يقصدون بيتنا ليهنئوا لنا بهذه المناسبة العطرة ويأكلون من مضيفنا .. وكأني بزغردات الأطفال تنشد وبصوت مرتفع (قريطططو حلاوة على النبي صلاوة ) وأنوار بيتنا تضوّي المكان فتضفي عليه لمسة الحب والحنان ...
ولكن ماذا حل لك يا ليلة النصف!!!.. أرى ملامحك الخضراء قد سقطت كأوراق الخريف ها انت ذا ترتدين فستانك الأسود وتطفئين في قلبي أجمل شمعات حياتي كل مظاهر هذه الليلة قد اختفت...الكل هنا في صمت ولا يعكر هذا الصمت إلا ضجيج الصغار الذين يرتجون (الدكسبال ) وأي دكسبال هذا ؟؟ هاهم الناس يقدمون وبكثرة ولكن لماذا ؟؟ ليسوا للتهنئة بالتأكيد فكل من يدخل بيتنا تغرورق عيناه بالدموع .. أين حج علي ؟؟ أين إيمان ؟؟ أين حبيب أين محمد ؟؟؟الكل اختفى في غيبوبة هذا العصر ... ولكن ارتجيك يا ليلة النصف من شعبان أن تعودي كما كنت زاهية الملامح .. وأرتجيك لتعودي مع كل من كان معك ..... أنا فعلاً أرتجيكِ
كتبتها حينما كان والدي على فراش المرض يتكبد كل ذلك الألم ،،
كنا لا نملك سوى الدعاء والأمل ،،، ورغم كل ما قرأت عن مرضه بقيت متفائلة ،،
ومتفائلة ومتفائلة ،،، حتى قبل موته بثوان ،،، كان بريق الأمل يلمع في عيني ،،
ترجيتها ان تعود ،، وكنت اترجاها بعنف ،، ذرفت كل ما املك من دموع ،،
دعوت ربي من اعماق قلبي السحيقة ،،
لكنها ذهبت ادراج الرياح وذهبت كل تلكم الآمال والأحلام ،،،
رحل والدي ،،
ورحلت البسمة ،،
وبقت ذكريات سعيدة تداعب دموعننا الحزينة ،،،
ولا ادري هل هو غباء ام انني لا زلت في صدمة الأمر
لا زلت متفائلة ،، وسأبقى متفائلة
والدي ،،
سألقاك يوما ما ،،،
الفاتحة على روحه ،،،

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

|| ليس على الجميع أن يفهموك ||




تسعى ،،
وتشقى ،،،
وتعمل بكل جهد ،،
لتخرج في النهاية لنتيجة ما ،،
وبغض النظر عن كونها نتيجة ايجابية ام سلبية
في النهاية
هي نتيجة ما .. لعمل ما
وبعد هذه النتيجة يأتي دور عرضها للعالم ،،
يبصرونها بعيون اخرى،،
وبقلب آخر،،
وبِفِكْرٍ آخر ،،
يفهمونها كما يريدون ،،
ويترجمونها كما يهوون ،،
يبنون عليها الكثير ،،
لربما احاسيس ومشاعر ،،
لربما أشعار وخواطر ،،
هم ترجموها كما يهوون
وكذا نحن نفعل
فعيني ترى بقلبي
وقلبي يرى بعقلي
وعقلي يرى باحساس ومشاعر
وكذا هي سلسلة مغلقة تنتهي ببداية وتبدأ لتنتهي بنهاية ،،
حينما التقطت هذه الخربشة الضوئية جال في مخيلتي الكثير الكثير ،،
وعندما انتهيت من اعدادها وتهيئت لعرضها
تأملت فيها لحاظ طِوال
لأكتشف اخيرا بأنه هذه الصورة تحمل فلسفة حياة عميقة ،،،
هكذا أنا تصورت ،،
وهكذا أنا تخيلت ،،،
هم ،،،
وجدوا اقتناصتي هراء تَجّمَّع في صورة ضوئية ،،،
وكذا ...
ليس على الجميع أن يفهموك !!!
وليس عليك أن تسعى لإفهامهم ،،،
دعهم يفهمون كما يريدون ،،،
في النهاية لا دخل لنا بعقولهم ،،
فعقولهم لهم ،،،
وعقولنا لنا ،،،،
* لربما الفكرة خطأ ،، لكنها وليدة واقع هذه اللحظة المحددة لربما تتغير في المستقبل

الأحد، 5 أكتوبر 2008

|| نَفْسِي فِداً لِقَبْر اَنْتَ سَاكِنُهُ ||


سلام من بعيد اقصاه الى تلك الاراضي المقدسة !!!

امنياتي بان ابصر ذلك اليوم الذي المس فيه قبرك الشريف وامرغ خداي بذلك الشباك ... وان نصلي في تلك الروضة .. من دون تلكم الاصوات المزعجة ومن دون تلك الاوضاع التي لا حول لها ولا قوة !!!

لا ادري .. احترت كثيرا هناك ... هل انا في حضرة النبي ام لا !! هنا امرأة تصرخ وهناك امرأة تهلهل وجمع غفير منشغلون في المحاربة ببعضهن ولا ادري لماذا ؟!

سيدي يا رسول الله .. أعانك الله علينا ... في كل لحظة نؤذيك .. بأفعالنا ،، بعصياننا ،، بابتعادنا عن الله ،،،

اعذرنا .. واعذرنا ،،، ثم اعذرنا ...