الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

|| رابع محرم ||


المشروع الإسلامي ،، - الشيخ عبدالله الديهي



1. هناك نظريات عديدة تجاه المشاريع الإصلاحية

فهناك النظرة الرأسمالية والتي تنص على أن المهم أن يكون المشروع المنتج من أفضل المشاريع بغض النظر عن القائم على المشروع ان كان يهودي او غير مسلم او غيره المهم في النهاية ان يكون المشروع افضل ما يكون ،،





وهناك الكثير من النظريات ويأتي دور النظرية الإسلامية ولا يصح ان نسميها النظرية الإسلامية بل المبدأ الإسلامي لان النظرية قد تقتصر على فترة معينة وقد تتغير مع مر الزمن ومع تغير الأوضاع ولكن المبدأ لا يتغير مهما كان ومهما يكون



وبذلك ينص المبدأ الإسلامي على أنه إذا أردت أن تُكوّن مشروع صالح فهناك دعائم لهذا المشروع



1. النية الصالحة

2. النتائج الصالحة



ويرتبط الاول بالثاني ارتباط وثيق اذ لا يصلح عمل بالأول دون الثاني ولا يصلح الثاني دون الأول

ولنطرح مثال للتقريب

لو أراد أحدهم قتل أحد الحيوانات الشرسة والمؤذية كالفأر مثلا وذلك لاماطة الأذى ووضع سم قاتل في احد المكانات وحدث ان لامس هذا السم طعام طفل وأكله ،، فانتشر السم في جسد هذا الطفل ومات ،، هنا كانت النية صالحة ولكن النتيجة غير صالحة بالمرة ،،،



وقس على ذلك الكثير من المشاريع



لذلك يجب ان يرتكز اي مشروع على هاتين النقطتين ،،،



2. الإخلاص ،، >> نقطة مهمة للشباب ،،

كيف تزيد مخزونكَ من الإخلاص ؟!

هناك الكثير من الطرق ولكن أهمها القيام بالأعمال التطوعية

وهناك نوعين من الأعمال التطوعية ،، الأول جهرية والآخر سرية ،،،

الأعمال التطوعية السرية :

1. صلاة الليل : ويجب أن تُؤدى بشكل سري للغاية وان كان منا من يرى 11 ركعة طويلة جدا فليبدأ ب 2 وليزيد العدد يوما بعد يوم ،،

2. قراءة القرآن ،، وليس فقط القراءة بل التدبر فيه

3. دعاء كميل ،، واذا كان يُؤدى بشكل جماعي ليعود كل منا ويختلي بنفسه ولو بضعة دقائق وليتمعن ويبحر في امواج هذا الدعاء ،،

4. زيارة الحسين فإنها تربي على العزة والكرامة ،

5. التطوع المالي السري



3. من أبهى وأسمى المشاريع الإصلاحية التي شهدها العالم بأسره هي الكعبة ،، فهي بُنِيَت بنية صالحة وأنتج بنائها نتائج صالحة

( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبّنَا تَقَبّلْ مِنّآ إِنّكَ أَنتَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ )

ولهذه الكعبة أثر واضح وجلي في حياتنا

1. في الصلاة نتوجه اينما كنا لهذه الكعبة

2.الحج والعمرة

3.الذبيحة تُوجه الى القبلة

4. والأهم ،، ان الاسلام يريد أن يوجه حياتنا برمتها الى هذا المشروع الصالح وذلك من بداية خلق الإنساان حتى مماته فأول فعل يفعله الأبوين هو ان يؤذن في أذنه ويستحب أن يقابل به القبلة وبعدها في حياته فعند قراءة القرآن أو الدعاء والوضوء يستحب مقابلة القبلة كذلك في المجالس ( إن لكل مجلس شرف وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة ) وغيرها من فضائل مقابلة القبلة ،، إلى أن يموت الإنسان فعند احتضار الانسان يستحب أن يوجه الى القبلة وعند مماته في تغسيله يقابل برجليه الى القبلة وفي حين انزاله الى اللحد يقابل بوجهه هذا المشروع الصالح ،، وهكذا نفتح اعيننا على هذا المشروع ونغلقها عليه ،،



فالإسلام يدعو أن تكون حياتنا تسير على منهاج مشروع صالح وان نعيش حياتنا بهدفية لا ان نكون متشرذمين متخبطين بين ذي وتلك ،،،

وجه الصباح علي َّ ليل ٌ مظلم ُ
وربـيع أيامي علي َّ محرم ُ

* الأعلاه مكتوب بتصرف ،،
مأجورين

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

|| ثالث محرم ||




ليلا - الشيخ عبدالله الديهي



1. العدل

* العدل للأقارب ( الأقربون أولى بالمعروف ) حفظ حقوق الأخوة والآباء والأبناء وصلة الرحم

* الجيران ( قال الرسول (ص) : ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه )

* المجتمع المحيط بك القرية والبلد قال علي (ع) موصيا بها مالك الأشتر حين ولاه أرض مصر، قال له: ولا تكن عليهم سبعا ضاريا، فهم صنفان، إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق.

* العدل لجميع العالم ويشتمل ذلك على الانسان والكائنات الحية حيواناتها ونباتاتها

قال علي (ع) : إنكم مسؤولون عن البقاع والبهائم



2. النقطة المهمة في العدل هي أن لا تبدأ بإنصاف الناس وتحقيق حقوقهم وتنسى نفسك يجب أن يبدأ كل انسان بنفسه ( لا يعدل في حقوق الناس إلا عادل لنفسه )



3. الجانب القانوني لمسألة العدل

إن الإسلام اهتم بمسألة العدل وخصوصا العدل الإجتماعي ومراعاة حقوق الناس

* وأول خطوة هي احترام الملكية الخاصة وهذه الملكية الخاصة لها شرائط فلا يجب أن تكون مضرة بالجمتع كأن يملك الإنسان قطعة أرض يحرم بها الكثير من الرزق وهكذا

* ويأتي بعدها الإسلام ليضع عقوبات على من يتعدى على حقوق الناس وهذه العقوبات في الدنيا قبل الآخرة كعقوبة السارق والزاني وغيرها ،،



4. من يطبق القانون ؟

في اعتقادنا أن من يستحق تطبيق القانون إما أن يكون معصوما أو أن يكون عادلا فمسألة حفظ الحقوق وتطبيق القانون ليست بالموضوع اليسير وليس بالشرط أن يكون عالم دين بل ان الشرط المهم في المسألة هو العدل وبذلك ليس كل انسان في هذا الوجود مؤهل ليكون رئيسا وحاكما على الناس فالرئاسة تحتاج الى من يخاف الله ويعمل على ما امر الله به وينتهي عما نهى عنه وتحتاج الى حلم يملك به غضبه وسعة صدر فسعة الصدر آية الرئاسة



5. الجانب الخلقي ( عجبت لمن يملك العيبيد بالأثمان ولا يملك الاحرار بالإحسان )



6. التكافل الاجتماعي والمالي مع اسر الشهداء والأسرى أمر مهم جدا فهو دعم معنوي ونفسي قبل أن يكون دعم مادي ومن هنا نقول لعوائل المساجين ( كلنا معكم وما عليكم أنتم إلا الصبر ) إن صبرتم أَجرتم وأمر الله نافذ وإن ضجرتم كفرتم وأمر الله نافذ



7. الإبتلائات والمصائب ( إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ) هذه البلائات بمثابة امتحان لنا نحن البشر ويجب على كل فرد منا ان يتعامل مع المصائب بشكل إيجابي لا سلبي



8. من جملة الأسس التي يؤكد عليها الضمان الاجتماعي أنك إذا دفعت مالا اي كان قيمته لأي جهة خيرية فليكم ذلك بدافع الواجب والحب للدفع ،،

جاء أحدهم إلى الإمام الصادق (ع) وقال له : إن بعض أصحابنا عندهم الفضل - المال - وهل يجوز لهم أن يشبعوا ويجيعوا أخوانهم ونحن في زمن شديد ؟!

فقال له الصادق : المسلم أخ المسلم لا يظلمه ولا يمنعه ولا يسلمه ،،،،،،



9. وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ،،

إن الأموال لصاحبها ولكن كيف يكون للسائل والمحروم حق فيها ؟!

إن الإسلام اهتم بمسألة الضرائب

فهناك الضرائب المشتركة والضرائب الحق

المشتركة كالخمس وهي أن أي انسان يجني مال فإن 1:5 حق مشترك بين صاحب المال وبين الرسول وبين ابناء الرسول وووووو

أما الضرائب الحق فهي في حالات الطوارئ كأن يحل البلاء على احدهم فجأة كالمرض مثلا وهنا على الجميع ان يتكافل لعلاج هذا المرض ( حق الفرد على الجماعة ) ولو ترك الجميع علاج هذا المريض يصبحون بذلك مسؤولين أمام الله ،،،





أتى إعرابي باب الحسين بن علي فقرع الباب وأنشأ يقول :

لم يخب اليوم من رجاك ومن حرك من خلف بابك الحلقة

وأنت جود وأنت معدنه أبوك كان قاتل الفسقة

وكان الحسين بن علي واقفا يصلي فخفف من صلاته وخرج إلى الاعرابي فرأى عليه أثر ضر وفاقة ، فرجع ونادى بقنبر فأجابه لبيك يا ابن رسول الله قال : ما تبقى معك من نفقتنا ؟ قال : مأتا درهم أمرتني بتفريقها في أهل بيتك . قال : فهاتها فقد أتى من هو أحق بها منهم ؟ ! فأخذها [ من قنبر ] وخرج فرفعها إلى الاعرابي وأنشأ يقول :

خذها فاني إليك معتذر واعلم بأني عليك ذو شفقة

لو كان في سيرنا عصا تمد إذا كانت سمانا عليك مندفقة

لكن ريب المنون ذو نكد والكف منا قليلة النفقة قال



فأخذها الاعرابي وولى وهو يقول :

مطهرون نقيات جيوبهم * تجري الصلاة عليهم اينما ذكروا

وأنتم أنتم الاعلون عندكم * علم الكتاب وما جاءت به السور

من لم يكن علويا حين تنسبه * فماله في جميع الناس مفتخر

الهي بالحسين اقضي حوائنا وحوائج المؤمنين والمؤمنات



الاثنين، 29 ديسمبر 2008

|| ثاني محرم ||


عصرا - السيد علي سعيد الموسوي

1. دخل على الصادق أحدهم فقال إنه من موالي أهل بيت محمد ،،

فقال له الصادق (ع) : من أي المحبين أنت ؟

فقال وهل للمحبين درجات ؟

فقال الصادق بلى ،،،

الطبقة الاولى من أحبنا في السر والعلانية

الطبقة الثانية من أحبنا في السر دون العلانية

الطبقة الثالثة من أحبنا في العلانية دون السر ،،

وطبعا أجّل وأعظم هذه الطبقات هي الأولى وهم أكثر الناس ابتلاءً فقط لأنهم من موالي أهل البيت
وأما الطبقة الثانية فأغلبيتها الشعوب المظطهدة والمظلومة التي تخاف اظهار موالتها لأنها لو أظهرت هذه الموالاة لأفنوا من على وجه هذه الأرض
وأما الثالثة فهم أتباع الملوك والسلاطين



2. يُسْتَحَب أن تشير بسبابتك إلى الحسين عند الموت الأصفر ( النوم )



فمن الواجب عيناً لبس سربال الاسى

واتخاذ النوح ورداً كل صبح ومسا

واشتعال القلب احزاناً تذيب الانفسا

وقليل تتلف الارواح في رزء الحسين





ليلاً



1. وذكرهم بأيام الله إن في ذلك آيات لكل جبار شكور ،،



مواصفات أيام الله ،،

1. أن تكون الأيام نُصرة لله والإسلام ،،

2.اليوم الذي يحل فيه غضب الله على المنحرفين والطغاة

3. اذا قُضِيَ اليوم كله لله دون معصيته



وهكذا كانت بدر وحنين وأحد وغيرها أياما لله وكان يوم الطف يوم الله الأكبر وتستمر أيام الله مرورا بانتصارات حزب الله وستستمر الى حين ظهور الحجة (عج)



اللهم اجعل ايامنا مليئة بطاعة المولى عزّ وجل ،،



2. من أجل غزة ومن أجل كل المستضعفين ومن أجل أسرانا في سجونهم ،،، دعاء أهل الثغور ،،



(( أللَّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِكِينَ بِالمُشْرِكِينَ عَنْ تَنَاوُلِ أَطْرَافِ الْمُسْلِمِينَ، وَخُذْهُمْ بِـالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ، وَثَبِّطْهُمْ بِـالْفُـرْقَـةِ عَنِ الاحْتِشَادِ عَلَيْهِمْ. أللَّهُمَّ أَخْلِ قُلُوبَهُمْ مِنَ الأَمَنَـةِ وَأَبْدَانَهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ وَأَذْهِلْ قُلُوبَهُمْ عَنِ الاحْتِيَالِ وَأَوْهِنْ أَرْكَانَهُمْ عَنْ مُنَازَلَةِ الرِّجَالِ وَجَبِّنْهُمْ عَنْ مُقَارَعَةِ الأَبْطَالِ، وَابْعَثْ عَلَيْهِمْ جُنْداً مِنْ مَلاَئِكَتِكَ بِبَأس مِنْ بَأْسِكَ كَفِعْلِكَ يَوْمَ بَدْر تَقْطَعُ بِهِ دَابِرَهُمْ وَتَحْصُدُ بِهِ شَوْكَتَهُمْ، وَتُفَرِّقُ بهِ عَدَدَهُمْ. اللَّهُمَّ وَامْزُجْ مِيَاهَهُمْ بِالْوَبَاءِ وَأطْعِمَتَهُمْ بِالأَدْوَاءِ وَارْمِ بِلاَدَهُمْ بِالْخُسُوفِ وَأَلِـحَّ عَلَيْهَا بِـالْقُذُوفِ وَافْـرَعْهَا بِالْمُحُولِ. وَاجْعَلْ مِيَرَهُمْ فِي أَحَصِّ أَرْضِكَ وَأَبْعَـدِهَا عَنْهُمْ، وَامْنَـعْ حُصُونَهَا مِنْهُمْ، أَصِبْهُمْ بِالْجُوعِ الْمُقِيمِ وَالسُّقْمِ الالِيمِ ))



اللهم انك سميع مجيب

اللهم انصر اخواننا المستضعفين

الأحد، 28 ديسمبر 2008

| ليلة حادي محرم |




مقتطفات من هنا وهناك من القراءة في الماتم الشمالي ليلاً - شيخ عبدالله الديهي -



1. قال رسول الله (ص) : من مات على حب محمد وآل محمد مات شهيداً ،،

من مات على حب محمد وآل محمد يُزّف إلى الجنة كما تُزَفُ العروس ،،


2. إن المحب لمن يحب مطيع ،، لذا على الموالي اتباع سلوك من يوالي ،،


3.البروجردي : إن فات المسلمون ولاية علي في الحكم فلا تفوتهم في العلم ،،


4. أرقى أنواع الولاية هي التضحية ،،


5. الحسين ليس ذكرى بل هو قضية ،،


6. كثير من الاشياء ساعدت على توهج هذه القضية


* المجالس الحسينية والتي ابتدأت منذ ولادة الإمام الحسين ومنذ هبوط جبريل على النبي محمد (ص) واخباره بنبأ استشهاده وحينها بكى النبي أمام اصحابه ،، ومرت المجالس الحسينية بالكثير من التطورات حتى وصلت الى هذا الوضع الحالي


*زيارة الإمام الحسين (ع) وكان الإمام زين العابدين أول الزائرين ،،،

من مات ولم يزر الحسين مات ناقص الإيمان وإن دخل الجنة فهو في أدنى درجاتها >> لذا أوجب أحد الفقهاء زيارة الحسين إن كان الشخص مقتدرا ،،


* ذكر الحسين في المناسبات المختلفة

- إذا قُتِل مظلوم

- اذا استشهد شهيد

- وفاة أحدهم

- السجود على التربة

- شرب الماء

امرر على جدث الحسين فقل لأعظمه الزكيه

يا أعظما لا زلت من وطفاء ساكبة رويه

فإذا مررت بقبره فأطل به وقف المطيه

وابك المطهر للمطهر والمطهرة الزكيه



مأجورين

الخميس، 25 ديسمبر 2008

|| فكيف احتمالي لبلاء الآخرة ؟||

إلهي وربي من لي غيرك ؟!

إلهي وربي من لي غيرك ؟!

أسأله كشف ضري ؟!

والنظر في أمري ،،

إلهي ،،

إلهي ،،

بحق رحماك رحماك

يارب ارحم ضعف بدني

http://shiavoice.com/play-16612.html

كم كان ذائبا عندما نطق بكل تلك الكلمات ،،

مني اليك سيدي كل ما أملك من الشُكْر ،،

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

|| يا قبلة الآمال ||




سلمت إلك أمري ولك في حكمتك مقصد ،،



يا خافي اللطف الذي ما في لحكمه راد ،،



ربي سواك ماحد على المكروه ذا يحمد ،،



يا قبلة الآمال ،، يالله يا من رحمتك مافي لها ميعاد ،،



ما عاد من يدعوك يا رحمان صفر اليد



كلا ولا باب الرجاء في رحمتك يوصد



من دق بابك يا إله الكون ما يُوصَد ،،



ضاقت عليّ الحال ما بشتكي إلا إلك ،، يا أجود الأجواد ،،



ما دام لي خلاّق ما بفرش يدي للخلق



ما اتوسد الاحزان في ليلي ولا اتنهد



عمر الحزن أيام ،، طبع الهم يتبدل ،،



باعيش سالي البال ،، عقب العسر يسر فيه اليمن والإسعاد ،،



الي نقص معدود والي باقي ما ينعد



وإلي قضى مشكور دايم بالرضا يُعبد



ما يوقف المحزون من جزر الحياة والمد



ما راده الله كان سلمت إلك يا رب وخليت الرضا لي زاد ،،




الجمعة، 19 ديسمبر 2008

|| فرح وحزن ||


كم نحتاج لنشعر بالحزن ؟!

وكم نحتاج لنفرح ؟!

كم تتفاوت الفترة الزمنية بين ذي وتلك !!

لِمَ الاهتمام بالوقت؟؟؟

فالعبرة ليست بالوقت !!

فأكثر مواقف الحياة ألما وحزنا
تحتاج الى ساعات وفي بعض الاحيان ايام لنحزن عليها
وأتفهها يحتاج لثواني فقط !!!
هي ليست قاعدة ،،
هذا ما لامسته في أيام حياتي التي مضت
ربما ستتغير هذه النظرة
الى ان تستيقظوا غدا
تصبحون على فرح
لحظة ،،
قبل أن ترحلوا
هدية لكم

الخميس، 18 ديسمبر 2008

|| خُبث ||


مشكلتهم ،،

بأنهم خبيثون !!

وخبيث النية ،، يرى كل من حوله خبيث الطبع والنية !!

فمهما فعلت ومهما عملت ،،،

تبقى بنظرهم خبيث !!

وإن تماشيت معهم ،، قد تصبح أخبث منهم !!

لِمَ كل هذه الزوبعة !!

دعهم بقلبهم يسيرون ،،

ومع من أحبوا يبحرون ،،

التعامل معهم خطير خطير !!

لذا ،، لا داعي للإقتراب منهم !

فهم خط أحمر ،،،

عفوا

ليسوا هم خط أحمر ،،

بل كيانكَ انت يامن ستقترب لهم خط أحمر ،،

ففي نهجهم وحياتهم مُسِحَت كل الخطوط

بعد ما كانت توج حُمْرَة ،،

أصبحت شيئا فشيئا بيضاء ،،

ومع مرور الايام ،،

عفوا

ليس الأيام بل الثواني تلاشت هذا الخط

وأصبحت حياتهم بلا خطوط !!

بلا حدود !!

باختصار

أصبحوا أناس هدد !!

الله يهدي الجميع

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

|| عيد الله الأكبر ||


كم أنت مظلوم يا أيها العيد ؟!
تمر علينا كسائر الأيام ،،
ربما تختلف قليلا ،،
لكنه يبقى كغيره !!
يصيبنا الغرور لما نفعله في هذا اليوم
ونشعر بالرضا لأفعالنا
والمشكلة بأننا لا ندري ان كانت مقبولة ام لا
ان كانت صحيحة أم لا !!
كم نحن صغيروا العقل ،،
يا ربي رحماكَ بنا ،،
أجمعين ،،،
يا من تقرأون أحرفي ،،
مبارك لكم عيد المستضعفين
راجية من العلي القدير
أن يعيده علينا بحال أفضل من هذا الحال

الأحد، 14 ديسمبر 2008

|| كشخة 1!! ||

ما نوع هؤلاء ؟!

وإن لم تكن كشخة !!!

مالذي سيحدث ؟!

هل ستنقلب الدنيا رأساً على عقب ؟!

وهل العبرة في الزواج الكشخة ؟!

وما فائدة الكشخة ؟!

ولِمَ كل هذا الاهتمام بالكشخة ؟!

غبااااااااااااااااااااااااااااااء لأبعد الحدود !!!

يا أنتِ ،، أعانكِ الله على ما واجهتِ ،،

إن كان همه الشكل !!!

فاستعدي للمخاطر !!!

أمنياتي لكِ بكل الخير ،،

وبالرفاه والبنين ،،

وان شاء الله اشوف وراش درزن جهاااااالو

كلهم كشخة !!!

والعبرة مو في الجهالوووووووووو

اهم شي انتين كشخة !!!

بعد ما تصيرين كشخة خلاص !!!

ههههه وضع مضحك !!

السبت، 13 ديسمبر 2008

|| فكرت ليش ||


هكذا ،،

وعندما توصد أمامكَ جميع الأبواب

تبقى الأفكار تصدم في مخيلتك
تذهب يمينا ويسارا ،،
وما أجمل من أن يتبنى أحدٌ التفكير عنك ،،
أعشق أمي ،، وبكل حالاتها ،،
وأعشقها حينما أقع في معضلة ما ،،

وأبقى أفكر وأفكر ،،
لتأتي وبملائكية ،،

لتقول لي وبكل حماس ،،

أني فكرت ليش ،،

وان نطقت بهذه الجملة ،،

أعلم حينها بأن المعضلة قد حُلّت ،،
كالبدر تسطعين في سمائنا أمي ،،

ونبقى نحن بالقرب منكِ ،،

أقزام ،، أقزام ،،
كم أنتِ ملائكية ،،

كوني دائما بخير ،،

الخميس، 11 ديسمبر 2008

|| كيف ؟ ||

يا ترى ،،،

كيف للناس أن يطمئنوا لمن ضيّعوا دينهم ؟!


يا ترى ،،،


كيف لشخص ضيّع حق الدين وحق الله بأن يحفظ حقوق البشر ؟!


كيف يؤمّن الشخص نفسه بأن يعيش أو يتعايش مع كذاب ؟!


أو ربما مغتاب ،،


أو ربما لا يعير الدين أهمية ،،


ولا أعني بحديثي عن اولئك الذين يعيرون الدين أهمية ممن يسميهم مجتمعنا الأحمق ( المطاوعية )


بل كل إنسان يعمل في حياته لرضا الله والخضوع لما أمر والإنتهاء عن ما نهى


!!!!!


كم هم أغبياء أولئك ؟!


كم يسعوون لإيذاء أنفسهم بأنفسهم


إلى متى سيقتنع الناس


بأن التقوى والصلاح صمام أمام في جميع الحالات !!!!


أمنياتي ليي وللجميع بالصلاح التقوى

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

|| عيد سعيد ||


إليكم ،، يا أغلى الناس ،،



كل عام والعيد بكم سعيد،،

أعاده الله علينا وعليكم ،،
لا فاقدين ولا مفقودين ،،
إلى اللقاء في الأعياد القادمة :)

الخميس، 4 ديسمبر 2008

|| سحقا لنا ||

هل كل مسلم ،، مسلم ؟!
هل كل شيعي ،، شيعي ؟!
كم منا يعشقون علي وعلي لا يعشقهم ؟!
كم منا يصدحون بالحسين والحسين لا يريدهم ؟!
كم منا يدعون ويسجدون ويصلون ويبكون ؟! وماهم بكذلك ؟!
لنقف هنا ،، وليقف كل ما حولنا ،،
فقط لنتمعن بكل تلكم الأسئلة !!
أتتخيلون معي ؟!
تخيل أنت من موالي الإمام علي ،، والإمام لا يريدك ؟!
لا ادري كنت اعتقد بأن ذلك أمر مستحيل
فأوصياؤنا أكبر من أن يرفضوا احبتهم ،،
ولكن ،، الموضوع لا يحتاج لموضوع أصلاً ،،
فالخلل ليس بأوصياؤنا مطلقا أبدا أبدا ،، الخلل بنا ،،
نحن من نجعلهم ينفرون منا
بأفعالنا ،، بأقوالنا ،، بكل شيء حولنا ،،
أوصياؤنا لا يفخرون بنا ،،
ويفضلون لو أننا نتخلى عن حبهم
عوضا عن مخالفة المولى ونحن تحت مسمى محبيهم
أي اهانة نوجهها لكم يا ساداتي وموالي ؟!
كم وكم من الألم تعتصرون من جراء أفعالنا ؟!
ما نحن إلا حثالة حمقى ،،،
وما هذه الكلمة إلا قليلة في حقنا ،،
سحقا لنا ،،
وسحقا لأفعالنا ،،

|| جزء من مشكلة ||


باختصار ،،

مشاكلنا ليست بالضرورة مشاكل الجميع

مشكلة النسيان قد تكون لي وحدي أنا

ولكن هناك من يراها جزء من مشكلاته

باختصار أكثر

لكل مشكلة في الحياة مشكلة أكبر

ويعني ذلك بأن كل مشكلة يوجد لها مشكلة تفوقها تعقيدا

باختصار

ان واجهتك مشكلة فتيقن بأن هناك مشكلة أكبر من هذه

وما هذه الا ملح للحياة

وان كنت تعاني من الظغط
فالمشاكل هي سكر الحياة

وان كنت تعاني من السكري

فالمشاكل هي ماء الحياة

باختصار

لا داعي للحزن والضجر والكدر عند وقوع المشكلة

فالحزن سيكون في تلك اللحظة جزء من المشكلة

وان اشتد الحزن سيكون هو نفسه مشكلة

وبالتالي ستزيد المشاكل

وسيزيد التعقيد

وهكذا

لكل مشكلة حل ولا يوجد في الحياة مشكلة بلا حل
عش في الحياة بحلول لمشاكل

وكن دائما انت الحل
ولا ترضى بأقل من ذلك
عش سعيييييدا فكم حياة ستعيش ؟!

:)

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

|| مشكلة ||

صورة واحدة تكفي !!!

ولِأُنْصِفَهَا ،، 10 صُور تَكْفِي و تَزِيدْ ،،

لِمَ البَشَر يَعشَقُونَ الْتَرَف ؟!

يَسْعَوْنَ لِتَّذوّق الْسَطْحْ ،،

ويَسْتَمِرونْ ،، ويَسْتَمِرّون ،،

رُبَمَا دُونَ تَوّقُفْ ،،


ومَا إِنْ يصلونَ لللُب حَتَى رَاحَ الْطَعْم ،،

في عَالَمِنَا ،، لا أَهَمِيَة لِلْطَعْم ،،

فالأهَمُ أّنّكَ تَاكُل ،،

وسِوَى كَانَ مَالِحًا أَوْ حُلْوا

يَبْقَى نَفْس الْمّذاقْ ،،

خربشة لن يفهمها الجميع

لأنني نفسي لم أفهمها حق فهمها

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

|| حرام ||


ومَنْ عَرَفَ الْمَحَبَةَ عَنْ يَقِينٍ ،،

حَرَامٌ أَنْ يَمِيلَ إلَى فِرَاقِ !!!

|| غسيل ||



كان غسيل للذنوب لا أكثر ولا أقل ،،


شكرا لك ربي ،،

الأحد، 30 نوفمبر 2008

|| فوبيا ||



فوبيا مرض ،،


فوبيا العسكري ،،


فوبيا الطوارئ ،،


فوبيا ،،


فوبيا لكل هذه الأوضاع ،،


لست انا فقط ،،


بل جميعهم ،،


ثقتي كبيرة ،،
لن يخيبها الله ،،

|| يوما ما ||




ويوما ما ،،



سَتَصِلُونْ ،،



فَقَطْ لا تَقْلَقُوا ،،



و تَوَكّلَوا عَلَى الله ،،



وإِنْ لَمْ تَصِلُوا لِلْمَرْسَى الذِي تُرْيدُون



سَتَصِلُونَ إِلى غَيْرِه ،،



مُطْلَقا ،، أَبَدًا ،،،



لَنْ تَبْقَوا وَسَطْ الْبَحْر ،،



أَوْ عَلَى هَذهِ الضِفَة ،،




أَيَخُيِّب الله ظُنُونَ عَبْدَه ؟!
لا و أَلْفُ لا ،،
فَقَطْ ،، كُونُوا عَلَى يَقِينْ ،،
إلى أَنْ تَصِلُوا ،،
كُونُوا بِأَلْفِ خَيْر ،،




الجمعة، 28 نوفمبر 2008

|| بحر لُغَة ||


بِحَضْرَتِكُمْ تَتَلَعْثَمُ كَلِمَاتِي ،،
يا أَنْتُمْ ،،
ولا مَحَلَ للْمِيم فِي الْسَابِقِ ذِكْرُهَا ،،
إلا تَعْظِيمَا لَكُمْ ،،
فَبِكُمْ أَكُونُ أَنَا أَنَا ،،
ورُبَمَا عَنْ طِريقْ الْخَطَأ أنَا أنْتُمْ ،،
يَا أَنْتُمْ ،،
دَعُوكُمْ هُنَا ،،
ولا دَاعي للـ ( هُناك )
فَمَا الْكَافُ إلا دَخيلَة بَيْنَنَا ،،
وإنْ فَتَحْتُمْ أَسَاطِيرَ الْمَعَاجِم ،،
لَوجْدْتُم أَنّهَا لا تَعْنِي شَيء ،،
سِوَى أَنّهَا إسْمٌ إشَارَةْ مَبْنِي عَلى الْسُكُونْ ،،
وإنْ تَعَمَقْتُمْ يا أَنْتُمْ ،،
وبَحَثْتُم عَنِ السُكُونْ
لَوَجْدْتُمُوهُ يَغٍيبُ بِحُضُورِ الْكَافْ ،،
هَلْ عَلَيْنَا أنْ نُصِدّقَ الْلُغَةْ ،،
قَطْعَا كَلا ،،
مَرَة أُخْرَى حَرْفُ الْكَافْ ،،
هَذِهِ الْمَرَة لِصَالِحِنَا ،،
مَا الْلُغَةُ إلا جَزْرٌ و مَدْ ،،
نَأخُذُهَا حَيْثُ نَحْتَاجْ ،،
ولا دَاعِي بِأَنْ نَأخُذَهَا أَكثَرَ مِنَ اللازِمْ ،،
لِأنّنَا إنْ تَعّمَقْنَا ،، وأَبْحَرْنَا ،،
سَنَغْرَقْ ،،
وإنْ غَرَقْنَا ،،
لا حَبْلُ نَجّاة ،، ولا سَفِينَةُ إِنْقاذٍ هَنَاكْ ،،
يَبْدُو أَنِنّي بَالَغْتُ في اللُغَةْ ،،
عَفَواً
لَمْ أَكُنْ أَتَكَلمُ عَنِ الْلُغَةْ ،،
بَلْ عَنْ أَنْتُمْ ،،
رجعتوووووووووووووون ورجعت الحياة
شو هالغيبات الي مالها داعي ؟!!!

||جُمْعَة ||



عندما تضيع الْجُمَعُ هَباء !!!


يا تُرَى ،،


كَمْ جُمَعَة سَنَعيشْ ؟!


رَبِي بِحَق ،، رُحْمَاكْ ،،،


السبت، 22 نوفمبر 2008

|| أتمنى ||


ذاهبٌ أماه والجفن قريح


إن قضيتُ


باركي لي في المصير


زغردي رشي زهور الأقحوان


فوق نعشي وأنثريها في المسير

كم عشقت الأرض يا أمي
سوف أروي التُربَ من دمي
فألثميها ،، إن حَوَتْ جسمي
ريحها أحلى عبير ،،


فقط وفقط ،، أتمنى بأن أنطق بكل تلكم الكلمات

يا إمام الزمان

الاثنين، 17 نوفمبر 2008

|| قادم إلك قادم ||



هَوَى الْهِجْرَانِْ لَوّعَنِي


أَحِسْ مِنّه تِقّطِعْنِي

أَلِفْ سِچينْ


مَحَالْ الْدِنْيَا تِفْجِعْني


ولا عِنّك تِرَجِعْنِي


يا سِرْ الْدِينْ


فِيكْ الْقَلُبْ هَايِم ،،


قَادِم إِلَكْ قَادِم ،،


مَا أَسْعَدْ أَيَامِي لَوْ يَمّكْ أَقْضِيهَا


مِنْ تِكْثِر آلامِي


قُرْبَكْ يِدَاوِيهَا ،،

إلهي ،، أُكْتُبْهَا لِي ،،

الأحد، 16 نوفمبر 2008

|| أَمَلْ ||



كنت متيقنة بأنني سأستيقظ متفائلة ،،
.
.
.
لا داعي لكل هذه الظلمة في هذه الصورة ،،
أو بالأحرى لا وجود لمناطق سوداء في هذه الصورة
فكل ما هو فيها،،
ضوء قادم من الأمل ،،
وما حوله هي مناطق سيصل الضوء لها قريبا
قريبا جدا ،،
:)

|| إحساس بالإحباط ||


مؤلم أن نبني أحلاما ،،


وبعد ما نمشي في أرض الواقع ،،


نتعثر بأحجار سحبناها نحن بأدينيا ،،


وجعلناها آمامنا ،،


وكأننا نصبنا الفخ لأنفسنا !!


إحساس بالإحباط ،،


ولأول مرة


يضمحل الأمل في ذاتي ،،


لم أعد أرى بصيص النور ،،


ولا أدري لماذا !!!


ربما غدا ،، أصبح متفائلة ،،


عفوا ،،

ربما بعد أن أستيقظ من نومي أصبح متفائلة

فغدا وقت بعيد ،،

بعيد جدا ،،

الجمعة، 14 نوفمبر 2008

|| يا صاحب الظل الطويل ||


كعادتي مع طَيفُك ..
أُحِسُ بهِ ولا أعرِفُه ..

أتَجاذبُ الحديثَ مَعهُ ..
وأجهَلُه ..

أُعارِكُه .. أُخاصِمُهُ ..
وأعُودُ إليه ..

كًعادتي ..
أشتاقُ وهما إليه ..
أُحِبُهُ مِنهُ وإليه ..

كعادتي ..
دوما ما انتظِرُهُ
في ساحةِ الجُنون
ودوما ما
انصدِمُ بالخِذلان ..!

كعادتي ..
استَقلُ قطارَ الزمان ..
وأبحثُ عن طيفِه في الزحام !
ولا أجد إلا غمامة
سوداء في البعيد ..

وشبح وهم يتهادى
من جديد ..
دائما أحلامي
معه مبعثرة ..
بين الجنون والوعود ..
والأماني والصدود ..

مجددا ..
أفترش ذاكرتي
المبعثرة معه ..
أحاول أن أتذكر عيني
بطيفه ..
وكعادتي ..
أنسلخ من هويتي لعينيه ..
وأكذب لأرضيه ..


أترى بيني وبينك
مسافات وأعوام ؟
شبح عمري .. أم ربيعه أنت ؟
-----------
* خربشة : جلنار
* الصورة من تصوير :عبد المجيد الفرجانى القليد

الخميس، 13 نوفمبر 2008

|| كفى حزنا ||

ما لهذه الساعة السخيفة ،، تمشي ببطئ
كيف تتجرأ أن تبقى مشيرة لهذا الوقت
كل هذا الوقت
تحركي
تغيري
افعلي شيئا
كفاك قسوة
كفاك حزنا
آه لظى الحزن يشعل في القلب جمرة
لا زلت اتذكر
اتذكر جيدا
لم يخبرني احد بأنه مات
وحدها عيني شاهدت ذلك
وحده قلبي حس بذلك
لكم كان ملائكيا
كم كان مطمئنا
والدي
لم أرَ يوما أخوتي يبكون هكذا
لم أرَ يوما أمي تحزن هكذا
لازلت أتذكر
لم تكن تصرخ
لم تكن تبكي بقسوة
كانت تنادي بصمت شديد شديد شديد
ما سمعته
أنها قالت لأحدهم
شيلو حسين لا يتمدد على قبر أبوه
ولا أتذكر أنني بكيت
بقيت في ذلك اليوم صامتة
لم أذرف أي دمعة
ولم أذرفها إلا حينما جاء المساء
أدركت أنك لم تعد هنا
أدركت أن ذلك الكرسي أصبح فارغا
وسريرك فارغا
كل شيء فارغ في هذا البيت
ما خلا أشباح حزن تحيط به من هنا وهناك
والدي
لا أتذكر أنني حزنت كهذا اليوم
لِمَ الحزن يرافقنا ؟!
لِمَ يكبر معنا ؟
كنت أتصور بأنني سأنسى
أو ربما لن أنسى ولكن وقع موتك سيهدأ
لكنه يزيد
يا والدي يزيد
في كل يوم
أفتح عيني
أحس بنبضك الدافئ
أحس بحاجتي إليك
اليوم ،،
أهالوا التراب عليك والدي
اليوم ،،
رحت إلى تلك المقبرة
أبحث هنا وهناك عن قبر جديد
ولهول ما كنت فيه
لم أعرف أين قبرك والدي
وبقيت أجول بتلك المقبرة
أجول و أجول
لم أصل في النهاية إليك
لأنني لم أقتنع بعد برحيلك
أبي
في هذا اليوم
كفنوك بذلك البياض
بياض كُتِب عليه دعاء الجوشن بتربة الحسين
لكم أتذكر كيف كنت تتهئ لهذا اليوم
مسحت بتلك القطعة أرجاء كل المناطق الطاهرة
والدي ،،
وأعلم أن تلك الدنيا أفضل من هذه
فنم قرير العين هناك
ولتحرسك ملائكة الله هناك
والدي ،،
وأبعث سلامي لهم ،،
لمن رحلوا
وتركوا بالقلبة حرقة وحرارة
إلى جدي
إلى جعفر
وليلى
وأميرة
وإلى كل من رحل
لروحهم رحم الله من يقرآ المباركة الفاتحة

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

|| 3 سنين ||


أبي ،،
لا زالت حرارة بُعْدِكِ تُحْرِقُنِي ،،
لا زِلْتُ أَشْتَعِلْ كُلّمَا ذُكْرْت ،،
ومَتَى نُسِيتَ !! حَتَى تُذْكَرْ ،،
أَبِي ،،
و مُذْ رَحَلْتْ ،،
أَصبَحَ الْعَالَمُ بِلا أَلْوَانْ ،،
بِلا طَعْمْ ،،
بلا رَائِحَةْ ،،
،،،
أَبِي و يا أَبِي ،،
يَوْمًا سَأََرْكُضُ لِحُضْنِكَ الْدَافِي ،،
و مَرةً أُخْرَى ،،
سَألْقِي بِكَاهِلي عَلى صَدْرِكَ الْحَنونْ ،،
وحِينَ أَضُمُكْ ،،
لَنْ أُكَرِرَ جُرْمي مَرَةً أُخْرَى ،،
سَأبْقَى في حُضْنِكْ ،،
وأَبْقَى ،، وَ أَبْقَى ،،
لِروحِه الْفَاتِحَة ،،،