الجمعة، 28 نوفمبر 2008

|| بحر لُغَة ||


بِحَضْرَتِكُمْ تَتَلَعْثَمُ كَلِمَاتِي ،،
يا أَنْتُمْ ،،
ولا مَحَلَ للْمِيم فِي الْسَابِقِ ذِكْرُهَا ،،
إلا تَعْظِيمَا لَكُمْ ،،
فَبِكُمْ أَكُونُ أَنَا أَنَا ،،
ورُبَمَا عَنْ طِريقْ الْخَطَأ أنَا أنْتُمْ ،،
يَا أَنْتُمْ ،،
دَعُوكُمْ هُنَا ،،
ولا دَاعي للـ ( هُناك )
فَمَا الْكَافُ إلا دَخيلَة بَيْنَنَا ،،
وإنْ فَتَحْتُمْ أَسَاطِيرَ الْمَعَاجِم ،،
لَوجْدْتُم أَنّهَا لا تَعْنِي شَيء ،،
سِوَى أَنّهَا إسْمٌ إشَارَةْ مَبْنِي عَلى الْسُكُونْ ،،
وإنْ تَعَمَقْتُمْ يا أَنْتُمْ ،،
وبَحَثْتُم عَنِ السُكُونْ
لَوَجْدْتُمُوهُ يَغٍيبُ بِحُضُورِ الْكَافْ ،،
هَلْ عَلَيْنَا أنْ نُصِدّقَ الْلُغَةْ ،،
قَطْعَا كَلا ،،
مَرَة أُخْرَى حَرْفُ الْكَافْ ،،
هَذِهِ الْمَرَة لِصَالِحِنَا ،،
مَا الْلُغَةُ إلا جَزْرٌ و مَدْ ،،
نَأخُذُهَا حَيْثُ نَحْتَاجْ ،،
ولا دَاعِي بِأَنْ نَأخُذَهَا أَكثَرَ مِنَ اللازِمْ ،،
لِأنّنَا إنْ تَعّمَقْنَا ،، وأَبْحَرْنَا ،،
سَنَغْرَقْ ،،
وإنْ غَرَقْنَا ،،
لا حَبْلُ نَجّاة ،، ولا سَفِينَةُ إِنْقاذٍ هَنَاكْ ،،
يَبْدُو أَنِنّي بَالَغْتُ في اللُغَةْ ،،
عَفَواً
لَمْ أَكُنْ أَتَكَلمُ عَنِ الْلُغَةْ ،،
بَلْ عَنْ أَنْتُمْ ،،
رجعتوووووووووووووون ورجعت الحياة
شو هالغيبات الي مالها داعي ؟!!!

ليست هناك تعليقات: