الثلاثاء، 14 أبريل 2009

|| كرزكان،، عظم الله لك الأجر ||




من فقدت كرزكان ؟


ماذا رحل برحيلها؟


كم من التضحيات قدمت ؟!


أليس كل بيت في كرزكان يدين لكِ بجميل ؟!


لِمَ الموت يختار الأجدر ؟!


لِمَ لا يختار من يستحق الموت ؟!


هل شفاؤكِ في رحيلك ؟


كم حوى قلبكِ ألما وجراح ،،


لكم حملتِ اثقال العمل في القرية ،،


ولولا جهودك ما كان ليكون شيئا ،،


ألم تنهضي باللجان النسائية ؟


أينكِ عنها الآن ؟


ألم يكن حلم المأتم الجديد يرسم لوحته في قلبك الكبير ؟!


أين رحل ذلك الحلم ،،


أندثر معكِ أيتها الغالية ؟


أين وعدي معكِ ؟!


من ذا الذي يغسلني اذا فارقت نفسي الحياة ؟!


من ذا الذي يكفنني ؟!


لِمَ خُنتِ العهد !!


لِمَ تركتِ الجميع هنا ،،


في حيرة وألم ،،


كل زاوية في المكتبة تحن لكِ ،،


كل أرجاء المأتم تصرخ بإسمك ،،،


هكذا هم خدام أهل البيت ،،


بصمة واضحة الملامح ،،


لا تزول مع مر السنين ،،


بل تزداد ثباتا واصرار ،،


،،،،،


زهرة ،، أدميتِ كل قلب هنا ،،


في كل منزل في قريتي مجلس عزاء ،،


في كل ثغر حزن عميق ،،


كل يبكي ،، كل يندب ،،


لستِ كسائر البشر ،،


لستِ إنسانة وكفى ،،


نِعْمَ ما ضحيتِ به ،،


ونِعْمَ ما سعيت له ،،


وان اجرك الا على البارئ الكريم ،،،



طيبوا نفسا أخوتي ،،


فقد وفدت على رب كريم ،،


الحزن لروحها ليس ما نحتاج ،،


نحتاج فقط أن ننهل من تضحياتها وتفانيها ،،


،،،



لروحكِ غاليتي ،،


الفاتحة ،،،





ليست هناك تعليقات: