الأحد، 8 فبراير 2009

|| إنها كربلاء ،، ||

آخر كتابة لي قبل الرحيل ،،
سنعرج الى سماء الطهارة ،،
إنها كربلاء ،،
وما أدراك ما كربلاء ،،
وربما تكون آخر كتابة لي هنا !
،،،
كل من خطأنا بحقهم ،،
وكل من واجه مني حماقة ،،
ومهما كانت صغيرة أم كبيرة ،،
أرجوكم وكلي أمل بأن تصفحو عني ،،
وتبرؤا ذمتي ،،
أنه سفر ذو طريق مفتوح ،،
وكل سفر كذلك ،،
ولكن هي كربلاء ،،
نأمل الوصول ،،
ونأمل تقبيل ذلك الترب الطاهر ،،
إن عدت ،، فقد عدت ،،
وإن لم أعود ،، فالله خليفتي فيكم !!
إخوتي ،، أخواتي ،،
كنتم خير صحبة ،،
لن أنسى يوما جميلكم ،،
ولن أنساكم رهن ثوان ،،
فما أنا بدونكم ؟!
صديقاتي ،،
لكم كانت الدنيا جميلة معكم ،،
كنتم كنجوم لونت سماء الظلمة في حياتي ،،
معارفي جميعا وبدون استثناء ،،
سررت بالتعرف عليكم ،،
أحببتكم جميعكم ،، وآمل إنكم كذلك ،،
إن أخلفت وعدا ،، فلا تؤاخذوني ،،
إن احتقرت احدا ،،
او كذبت ،، او اغتبت ،،
أو القيت كلمة سيئة على احدكم
فاعذروني
فأنا لست إلا خردة انسان
أمنياتي بأني تركت بصمة في حياتكم ،،
وان كانت بصمة خفيفة ،، فلا ضير في ذلك ،،
فالمهم إنها ذكرى ،،
إن رحلت ،،
لا تنسوني من الدعاء ،،
فأنا بأمس الحاجة اليه ،،
أحبتي ،،
كونوا بخير ،،

ليست هناك تعليقات: