الزمن الذي لا يعود ،،
هو زمن عاشه انسان ليس كانسان !!
ملاك ليس كملاك !!
هو لا ادري !!
تعجز الاوصاف عن وصفه
وتعجز الحروف عند ذكره !!
هو آية الله روح الله مصطفى أحمد الموسوي الخميني ،،
اليوم يصادف ذكرى رحيله العشرون ،،
وهنا حيث القطر الذي اعيش
لا يوجد ادنى ذكر لهذه الذكرى ،،
عندما رن هاتفي منبها لي بأنها الذكرى العشرون لرحيل الخميني
لم اصدق ذلك وحسبته خطئا من اخطاء التكنلوجيا التي اعتدنا عليها !!
تناسيت الأمر ،،، ولم اتعب نفسي حتى للنظر الى تقويم هذه السنة !!
لكنني سرعان مااستعدت عقلي
شريط الذكرى يدور في مخيلتي
تذكرت تسلسل الاحداث
فذكرى وفاة الخميني قريبة من ذكرى وفاة ام البنين والتي ستطل علينا قريبا
وهي كذلك قريبة من وفاة الشيخ محمد رضا الشيرازي !!
اذن !!
هاتفي لا يكذب !!
ترجلت تاركة خلفي نفايات كتب الجامعة
وانطلقت لعالم الشبكة العنكبوتية لاتاكد من ذلك
هي كلمة كتبتها في محرك البحث قوقل
الخميني
وخرجت بهذه النتيجة
انه موقع الخميني الرسمي !!
فتحته من غير تردد
لم اقرأ ما في المقدمة ذهبت الى سيرته
وادرت الصفحة على من هو الخميني ؟
لم اتعب نفسي في قراءة ما هو موجود
ابحث فقط عن ارقام لاتكد من ذكرى الوفاة ،،،
لا ادري لم اجد الا بضعة ارقام هي ما لا احتاج
ارتديت نظارتي لارى بشكل اوضح !
بدأت بقراءة بضعة سطور من نهاية المقال !!
لم افهم مالذي يحدث انتقلت لبداية الصفحة !!
اسلوب غريب !!
ادركت بعد حين انني لست في المكان المناسب
لا ادري وكان احدهم يلقي بصفعة على وجهي !!
تجمدت في مكاني لا ادري ،،،
لا ادري مشاعر مختلطة تجول في قلبي
بؤس على اعلامنا المتأخر دائما
حزن على وجود هذا الموقع على قيد الحياة
ولا ادري ،،
عدت لصفحة قوقل مرة اخرى
لاكتشف ان معضم النتائج في الصفحة الأولى هي مواقع معادية لنهج هذا العظيم !!
!!!
هكذا هم العظماء يُحارَبون من كل الجهات
لأنهم فقط عظماء
هناك تعليق واحد:
شوكران
إرسال تعليق