لأننا خُلِقْنَا لِنَشْقَى ،،،
لا لِنَرْتَاحَ ويَهْدَأ بَالُنَا ،،
!!
إِخْفَاقُ يَتْبَعَهُ أَمَلُ بِالْنَجَاحْ ،،
و يَبْدُو أَنَ الأَمْرَ سَهْلُ عَلَى الْجَمِيعِ عَدَايْ ،،
رَبَاهُ تَوْفِيقُكَ و رِضَاكَ هُمَا غَايَتِي ،،
أَلَمْ تَأْمُرْنَا بالْسَعْيْ ،، وتَرْكِ الْبَاقِي عَلَيْكِ ،،
رَبَاهْ ،،
إنّ لِي فِيكَ أمَلُ طَويلُ طَوِيلْ ،،
لا حَدّ لَهْ ولا نِهَايَة ،،
لِأنّكَ أَنْتَ وَحْدَكَ تُدْرِكُ صَلاحَنَا ،،
ولَعَلّ الْصَلاحُ يَكْمِنُ فِي مَا لا نُحِبُهْ ،،
فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وهُوَ خَيْرٌ لَكَمْ ،،
رَبِي ،،
لَمْ أَرْفَعْ عَلَمًا أَبْيَضَا حِينَمَا أَخْفَقْتْ ،،
لِأَنِي عَلَى يَقِينٍ بِأنّكَ لَنْ تخْذُلَنِي يَوْمًا ،،
وَ لَمْ تَخُذُلْنِي ،،
رُغْمَ أَنّي في كُلِ لَحَظَاتِ عُمْرِي أَعْصِيكَ ،،
إِلَهِي ،،
هُنَا دُنْيَا مُوحِشَةُ مِنْ غَيْر أُنَاسْ ،،
لَكِنَ لُطْفَكَ ورَحْمَتُكَ هُنَا يَغْمٌرَانِي ،،
إنّي أَحُسُ بِهِمَا أَكْثَرَ مِنْ أَيِ وَقْتٍ مَضَى ،،
رُبَمَا هِيَ فُرْصَةُ لأَعِيشَ في ظِلِكَ أَنْتَ ،، أَنْتَ فَقَطْ ،،
دُونَ تَعْكِيرِ بَنِي بَشَرْ ،،
إِلَهِي ،،
لَمْ أَنسَى لَطْفَكَ لِي فِي أَقْسَى أَيَامِ حَيَاتِي ،،
ومَا أَكُونُ إِنْ نَسَيْتْ ،،
إِلَهِي ،،
إنِي بَيْنَ يَدَيْكْ ،،
وتَحْتَ رَحْمَتِكْ ،،
لا أَرْجُو إلِا فَضْلَكَ ورِضَاكْ ،،
إِلَهِي لا تَكُلْنِي إلَى نَفْسِي فَأَهْلُكْ ،،
ولا تَكِلْنِي لِغَيرِكَ فأضْعُفْ ،،
إِلهِي ،،
لا تَجْعَلْنِي بِغَيْرِ ذِكْرِكَ نَاطِقْ ،،
ولِغَيْرِ شُكْرِكَ شَاكِرْ ،،
ولِغَيْرِ عَفْوكَ طَالِبْ ،،
ولِغَيْرِ نُعْمَائِكَ مُسْتَلِذْ ،،
و أَجْعَلْنِي لَكَ لا لِغَيْرِكْ ،،
فَأَنْتَ مُنَى كُلِ مَهْمُومْ ،،
ومَلْجأِ كُلِ مَكْرُوبْ ،،
،،،
ولِمُنَاجَاتِكَ رَبِي ،،
حُزْنُ وفَرَح !!
،،،
تمْسُونَ بِعُيونِ الْبَاري وحِفْظِه ،،
هناك تعليقان (2):
رائعة تلك المناجة يا فاطمة ... اهنيك لهذه الروح العالية و الله يوفقش
شذى الوادي
أهلا شذى
شكرا عزيزتي لتواجدكِ اللطيف
إرسال تعليق