لأننا نعيش لبعضنا لا لأنفسنا ،،
فأرواحنا التي بين جنبينا هي ليست ملكا لنا ،،
،،،
وإن ما عادت قلوبنا في اجسادنا ،،
نحس بلوعة الفراق والألم ،،
لأن الحياة مشاركة بيني وبينكم ،،
مطلقا لا أملك شيئا لنفسي ونفسي فقط ،،
فكل ذرة هي تكافل بيننا ،،
،،،
هكذا حكى ابي يوما ،،
عش في الحياة لغيرك ،، ولا تكن لنفسك فقط ،،
قالها ،، ورحل ،،
ولأنه لم يكن حكرا لنفسه ،، و أعطى ما أعطى لغيره ،،
فقد الجميع الكثير بفقده !!
ترى ماذا فقدت ارجاء هذا المنزل ؟!
كل الجمادات اختفت باختفائك
الكرسي ،، الطاولة ،، العكاز و و و !!
حتى النبات ذَبُل بفقدك !!
في كل يوم نستيقظ ،،
نقنع انفسنا بأن الله أنعم علينا بنعمة النسيان ،،
ونبتسم ظنا منا بأنه رحل ،،،
رحل وكفى ،،
لكننا في الواقع ،،
نتألم بابتسام !!
،،،
وإن كنا نضحك في ذكره بعض الحين ،،
فاننا نضحك لأنها الطريقة الوحيدة !!
ولا نملك سوى الضحك !!
لأنها دنيا فانية !!
ولا نحتاج أن نعيش فيها بؤساء ،،
لا أدري أي جرأة تجركِ لتنطقي بتلك الكلمات !!
لا أحد يتمنى موت أباه !!
!!
و لأنكِ لا تعلمين ماذا فقدت ،،
فانكِ تنظرين بنظرة اللا وعي ،،
لأنه فقط أصحاب الجراحات يتألمون ،،
والباقي ،،
يتألمون لأنهم يتأثرون ،،
وان كانوا يدركون ما يجري ،،
فهم لا زالوا لا يدركون ،،
،،،
لا أدري إن كان صداي تسمعينه الآن أم لا ،،
ولكنكِ مطلقا ستسمعينه يوما ما ،،
اعلمي ،،
بأنني وكما عودني والدي ،،
قوية ضد كل الصعاب ،،
لا تنتظري لحظة انكساري أمامكِ ،،
لأنني متأكدة بأني لن أنكسر ،،
نادرون هم من انهرت بالقرب منهم ،،
وبالتأكيد لن تكوني واحدة منهم ،،
ولتعلمي ،،
بأن اليتم ليس مداعاة للضعف ،،
ولا نحتاج يوما لتمسحي بكلتا يديكِ على رؤوسنا ،،
فقد مسح الله على قلوبنا ،،
والهمنا صبرا وقوة ،،
،،
ولا أملك الا ان اقول ،،
حمدا لكَ ربي ،،
فكل مصائبنا وابتلائاتنا نِعَمٌ من عندك ،،
هناك تعليق واحد:
عزيزتي ،،
كنتِ ولا زلت قوية امام كل تلك الصعاب
لم اكن لاتصور قوتكِ في تلقي كل الصدمات
ما هؤلاء الا شرذمة لم تعرف بعد من هي فاطِمة ،،
المشكلة حين ياخذون بظواهر الامور ،، فيقعون في الخطأ ،،
ورغم كل ما تكتمين ،، عيناكِ تفضحانكِ اخية ،،،
توأم روحي ،، لم اتصوركِ تضعفين امام هذا الموقف
ولم اتصوركِ تعيرينه هذا الاهتمام ،،
اساسا استغربت تلك اللفتة !!
كوني بخير ،،
ادعي لييي صديقققققققققيتي
إرسال تعليق