لحظة ،،،
اغمضوا عيونكم ،، وافتحوا قلوبكم ،،
ولترسل الذكرى ملفها الحالك لمخيلتكم ،،
وعلى وقعها ،، لنتذكر معا ،،
كل الصعاب التي واجهتنا ،،
كل الأحزان ،،
كل الآلام ،،
كل المحن ،،
كل الأفراح ،،
وكل الاخطاء التي ارتكبناها ،،
وكل الحماقات التي فعلناها ،،
وكل المشاريع التي خططنا لها ،،
من كان معنا ؟
من كان يحرسنا ؟
من كان يسعى لما نسعى اليه
اصدقائي ،،،
عرفتكم اصحابا وقفتم معي في كل ذلك ،،
لا انفك اذكر كل الصعاب التي مررت بها ،،
لا زالت تلك المواقف شامخة في ذاكرتي ،،
ولن افكر لرهن ثوان ان انساها ،،
من احتضنني عن وفاة ابي ؟
من خفف لوعة الحزن والفراق ؟
الى اي بيت ارتحلت في ذلك اليوم! ؟
ومن وقف معي في كل معضلة مررت بها ،،
وكل ما كنت اخطط له ،،
صديقاتي ،،
فخورة اني بكم ،،
انتم نجوم لا مثيل لها في الارض ،،
بدور زاهرة زينت حياتي بالوان لا مثيل لها ،،
جل الكلمات لا توفي عرفانكم ،،
ولا ادري في وضعي يكون الفرح الشعور السائد
لكنني هنا ابكي ،،
وربما هي دموع الفرح بوجودكم حولي ،،
اني لاسال القدير الكريم بان يجعلني كانتم ،،
موفية لكم ،،
صديقاتي ،، خواتي ،،
دمتم لي ،،
ارسلها خشية الرحيل قبل ان تعرفوا هذا ،،
مع باقات زنبق ،،،
!!
هناك تعليقان (2):
دائما قدرة عجيب في اضحاكنا
وقدرة عجيبة في جعلنا في حالة بكاء هيستيرية !!!
مرة ثانية ردي على التلفون
لطالما كنتِ أنيستي ..
أفتقدكِ بشدة ..
إرسال تعليق