تسعى ،،
وتشقى ،،،
وتعمل بكل جهد ،،
لتخرج في النهاية لنتيجة ما ،،
وبغض النظر عن كونها نتيجة ايجابية ام سلبية
في النهاية
هي نتيجة ما .. لعمل ما
وبعد هذه النتيجة يأتي دور عرضها للعالم ،،
يبصرونها بعيون اخرى،،
وبقلب آخر،،
وبِفِكْرٍ آخر ،،
يفهمونها كما يريدون ،،
ويترجمونها كما يهوون ،،
يبنون عليها الكثير ،،
لربما احاسيس ومشاعر ،،
لربما أشعار وخواطر ،،
هم ترجموها كما يهوون
وكذا نحن نفعل
فعيني ترى بقلبي
وقلبي يرى بعقلي
وعقلي يرى باحساس ومشاعر
وكذا هي سلسلة مغلقة تنتهي ببداية وتبدأ لتنتهي بنهاية ،،
حينما التقطت هذه الخربشة الضوئية جال في مخيلتي الكثير الكثير ،،
وعندما انتهيت من اعدادها وتهيئت لعرضها
تأملت فيها لحاظ طِوال
لأكتشف اخيرا بأنه هذه الصورة تحمل فلسفة حياة عميقة ،،،
هكذا أنا تصورت ،،
وهكذا أنا تخيلت ،،،
هم ،،،
وجدوا اقتناصتي هراء تَجّمَّع في صورة ضوئية ،،،
وكذا ...
ليس على الجميع أن يفهموك !!!
وليس عليك أن تسعى لإفهامهم ،،،
دعهم يفهمون كما يريدون ،،،
في النهاية لا دخل لنا بعقولهم ،،
فعقولهم لهم ،،،
وعقولنا لنا ،،،،
* لربما الفكرة خطأ ،، لكنها وليدة واقع هذه اللحظة المحددة لربما تتغير في المستقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق