فِي صَبَاحِ يَومِ عِيدِ الْفطْرْ ،،
تَبْدُو أَجْوَاءَ الْعِيدِ مَقْتُولَةً لَدَى الْكَثِيرْ ،،
إِلا أَنَ صَوتَ دُعَاء الْنَدبَةْ يَختَرِقُ ذَلِكَ الْصَمْتِ الْمُهِيبْ ،
لِيَبْعَثَ فِيهَ أَفْرَاحًا وتَجَلِيَاتِ مَعَانٍ عَظِيمَة ،،
كَذَا هُوَ الْعِيدْ ،،
مَسَاحَةٌ وَهَبَهَا اللهُ لَنَا لِنَنْسَى الْهُمُومْ ،،
ونَعِيشَ بفَرحٍ وَ سُرُور ،،
لِمَ يُحَوِلُهَا الْبَعْض إِلَى حُزْنٍ وكَدَرْ !!
وإنْ كَانَ الْعِيدْ بَمَن مَضَوا أَجْمَلْ،،
يَبْقَى للِعِيدِ جَمَال ،،
أَتّذَكَرُ تَفَاصِيلَ الْعِيدِ مَعَ وَالدِي ،،
وتَمَازُحِنا اللَطِيفِ مَعَهُ بِشَأْنِ الْعِيدْيِةْ ،،
أَتذَكَرُ اصْطِفَافَنَا مَع إخْوَتِي ،، وكَأنَنَا أطْفَالُ صِغَار لِتَقْبِيلهْ ،،
و ذِكْرَيَاتٌ لا تَنْتَهِي مَعهْ ،،
أتَذَكَرُ جَدِي ،،
بِصَمْتِهِ الْدَفِينِ فِي الْدُكَان الْقَدِيمْ بِقُرْبِ الْرَادُو ،،
بِفَرَحِهِ بِتَوَاجدنَا حَوْلَهْ ،،
أَلَمْ يَكُنْ الْعِيدُ جَمِيلا مَعَهُمْ ،،
إِلا أنّ الله اخْتَارَ لَنَا أَنْ نَبْقَى فِي الْعِيدِ دُونَهَمْ ،،
ولأَنَ الله هُوَ مَنْ أخْتَارَ ذَلِكْ ،،
عَلَيْنَا أَنْ نُسَلِمَ بِهَذَا الأمْرْ ،،
للْعيد فَرْحَةْ ،، فَلا تَقْتُلُوهَا ،،
أَعَادَكُمْ الله بِخَيْرٍ وَ عَافِيةَ ،،
لرُوحِ وَالِدي و وَالِدِ أُمِي ،، رَحِمَ الله مَنْ يَقْرأ الْمُبَارَكَةِ الْفَاتِحَة ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق