(( وفي تلك الليلة ،، عرجت روح ذلك العظيم تتخطة السنوات
في الليلة التي توفي فيها موسى بن عمران
وُفيع فيها عيسى ابن مريم ،،
وهكذا ،، انطفأت الشمس التي أضائت العالم حينا من الدهر ،،
وغمرته بالنور والدفء ،،،
ليبدأ زمن الزمهرير ،،،
وتضج الأرض بعواء الذئاب ،،، )) *
لَعَْمري لم أرَ أحْزَنَ مِنْ هَذِهِ النّهَايَة ،،
لي عودة حزينة مع ذلك الكتاب
* من كتاب إلا علي أو أصلب من الأيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق